أعلن علماء الفلك أن سحابة ماجلان الصغرى ستختفي كمجرة منفصلة خلال بضعة مليارات من السنين.

وحسب الوكالة الروسية فقد أتاح التلسكوب الراديوي "ASKAP"، في أستراليا، لعلماء الفلك مراقبة ظاهرة كونية فريدة، وهي بداية "قتل" مجرة درب التبانة لمجرة سحابة ماجلان الصغرى.

ويشير العلماء إلى أن عملية "ابتلاع" مجرة درب التبانة لسحابة ماجلان الصغرى، عملية لا رجعة فيها رغم أنها ستستغرق مليارات السنين.

وقال علماء مرصد مورشيسون الراديوي الأسترالي، إن "البيانات المتوفرة لدينا من خلال رصدنا لمجرة سحابة ماجلان الصغرى ذات الجاذبية المنخفضة، تبين لنا أن مجرة درب التبانة (ستأكلها)".

يذكر أن "الهيدروجين المنبعث" من مجرة سحابة ماجلان الصغرى، يستهلك من قبل جارتيها: سحابة ماجلان الكبرى ودرب التبانة، لعمليات تشكيل النجوم الخاصة بها.