الجزائر - عبد السلام سكية
أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة، في الشرق الجزائري، بجلستها، معلم بمدرسة ابتدائية بعقوبة السجن المؤبد عن تهمة التحرش الجنسي بتلميذات داخل القسم المدرسي، وهي القضية التي أثارت الرأي العام منذ شهر أبريل الماضي، عقب شكاوى حركها أولياء التلميذات ضد المعلم المتهم من طرف 14 تلميذة بارتكاب أفعال مخلة، خادشة بالحياء العام.
وكانت المحاكمة شهدت إجماعا عاما لدى التلميذات اللواتي أكدن أن المعلم المتهم كان يتحرش بهن جنسيا، وأوقع إجماع التلميذات على نفس الوقائع المتكررة حالة صدمة وسط الشارع، حيث تم تنظيم احتجاجات عارمة امتدت حتى لمدير المدرسة بداعي تستره وعدم تفطنه للوقائع الخطرة التي دارت في القسم المهيأ بطريقة حجب النوافذ بأوراق الجرائد.
ونفى المعلم المتزوج والذي يبلغ من العمر 53 سنة، ما نسب إليه من تهم خطيرة للأخلاق التربوية والإنسانية بعد مسار مهني على مدار 31 سنة، معتبراً القضية تلفيقاً من طرف عدد من أولياء التلاميذ وجيرانه الذين دبت معهم خلافات عدة، في حين قال مدير المدرسة إن المعلم كان يقبل تلاميذه في ساحة المؤسسة مثل أبنائه تماماً، ولم يلحظ شيئاً منافياً للآداب حتى يتستر عليه كما يقول بذلك الأولياء.
وكان قاضي الجلسة التي أقيمت بطريقة سرية لطابعها الأخلاقي ومن دون حضور الجمهور نطق بالحكم المؤبد بسبب إجماع التلميذات وما تم تدوينه في مختلف محاضر التحقيق الأمني والقضائي.
أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة، في الشرق الجزائري، بجلستها، معلم بمدرسة ابتدائية بعقوبة السجن المؤبد عن تهمة التحرش الجنسي بتلميذات داخل القسم المدرسي، وهي القضية التي أثارت الرأي العام منذ شهر أبريل الماضي، عقب شكاوى حركها أولياء التلميذات ضد المعلم المتهم من طرف 14 تلميذة بارتكاب أفعال مخلة، خادشة بالحياء العام.
وكانت المحاكمة شهدت إجماعا عاما لدى التلميذات اللواتي أكدن أن المعلم المتهم كان يتحرش بهن جنسيا، وأوقع إجماع التلميذات على نفس الوقائع المتكررة حالة صدمة وسط الشارع، حيث تم تنظيم احتجاجات عارمة امتدت حتى لمدير المدرسة بداعي تستره وعدم تفطنه للوقائع الخطرة التي دارت في القسم المهيأ بطريقة حجب النوافذ بأوراق الجرائد.
ونفى المعلم المتزوج والذي يبلغ من العمر 53 سنة، ما نسب إليه من تهم خطيرة للأخلاق التربوية والإنسانية بعد مسار مهني على مدار 31 سنة، معتبراً القضية تلفيقاً من طرف عدد من أولياء التلاميذ وجيرانه الذين دبت معهم خلافات عدة، في حين قال مدير المدرسة إن المعلم كان يقبل تلاميذه في ساحة المؤسسة مثل أبنائه تماماً، ولم يلحظ شيئاً منافياً للآداب حتى يتستر عليه كما يقول بذلك الأولياء.
وكان قاضي الجلسة التي أقيمت بطريقة سرية لطابعها الأخلاقي ومن دون حضور الجمهور نطق بالحكم المؤبد بسبب إجماع التلميذات وما تم تدوينه في مختلف محاضر التحقيق الأمني والقضائي.