جهاد العلاونه

صار الوزن المثالي هوساً شبابياً ربما بعد أن ارتبط بالجمال والوسامة، ما دفع كثيراً من الشباب إلى تجريب حميات غذائية يقرؤونها على مواقع الإنترنت قد تكون خطرة أحياناً.

يقول الشاب عبدالمؤمن محمد "كنت في نهاية المرحلة الثانوية أطمح الى الحصول على مظهر متناسق وجسم قوي، ما دفعني إلى اتباع حمية غذائية دون أي إرشاد أو بحث. وكانت الحمية تعتمد على تناول كميات كبيرة من السكريات متمثلة في الشوكولاتة والمشروبات الغازية و تجنب أي نوع آخر من المأكولات للحصول على الطاقة اللازمة لممارسة جلسات مكثفة من التمارين تصل إلى 5 ساعات يومياً، لكني أصبت بتمزق عضلي بعد شهر واحد بسبب نقص البروتينات وإجهاد العضلة. استشرت اختصاصي تغذية فنبهني إلى ضرورة تناول وجبات متكاملة تحتوي جميع عناصر البناء حتى مع اتباع حمية غذائية" .

فيما يقول الشاب محمد المحاسنة "في بدايات دراستي الجامعية كنت أرغب بالحصول على جسم رشيق ولم يكن لدي خبرة في الحميات الغذائية لذلك بحثت على الانترنت وتعرفت على مصطلح السعرات الحرارية وقررت اتباع حمية ب 700 سعرة حرارية يوميا ً(المعدل الطبيعي للسعرات الحرارية للشخص البالغ 2000 سعرة). كنت أتناول وجبات خفيفة ومتوازنة غذائياً فخسرت 10 كيلوغرامات في فترة قصيرة دون مشاكل. وقررت في أحد الأيام ممارسة الرياضة لتسريع نتائج الحمية فشعرت بصداع ودوار وكنت على وشك الإغماء. بعد استشارة الطبيب تبين لي أن ممارسة التمارين تستدعي تناول كميات أكبر من السعرات الحرارية".