وكان طبيبان بمستشفى ماكس الخاص قد أعلنا وفاة الطفل بعد ساعات من ولادة توأمه ميتا في 30 نوفمبر.
واكتشف الوالدان أن الطفل حيا وهما في طريقهما إلى المدافن.
وأثار هذا الحادث شعورا بالغضب وحالة من الجدل بشأن جودة الرعاية الصحية الخاصة التي غالبا ما تكون مكلفة.
وأصدر المستشفى بيانا قال فيه إن "هذا الإجراء الصارم اتخذ بناء على مناقشاتنا الأولية مع خبراء".
وأضاف: "رغم أن التحقيق الذي يجريه فريق الخبراء الذي يضم خبراء من الجمعية الطبية الهندية ما زال مستمرا، فقد قررنا إنهاء خدمة الطبيبين المعالجين".
ومازالت التحقيقات التي تجريها الحكومة في هذا الحادث جارية.
واكتشف الحادث عندما لاحظ الوالدان أحد الأطفال وهو يتحرك داخل الكيس البلاستيكي الذي وضع فيه الأطباء الأطفال الرضع.
ووفقا لجد التوأم، أسرعت العائلة المذهولة بنقل المولود الجديد إلى مستشفى قريب حيث قيل لهم إن الطفل لا يزال على قيد الحياة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الأخيرة التي يواجه فيه مستشفى خاص اتهامات بالإهمال. وفىي الشهر الماضى، توفيت فتاة بعد إصابتها بحمى الضنك في مستشفى أخر وزعم والداها أنهما دفعا تكاليف باهظة لعلاجها.