أصدرت شركة أبل برنامجا يهدف إلى علاج ثغرة أمنية في أجهزة ماك لكنه لم يحقق الهدف على الأرجح ومازال يمكن رصد الثغرة في بعض الأجهزة، وتتيح الثغرة إمكانية اختراق أي مستخدم لجهاز ماك، يعمل بنظام تشغيل "هاي سييرا"، إلى ما يعرف بحقوق مدير النظام "الأدمن" الخاص بالجهاز.

ووجدت مجلة "ويرد" أن الثغرة الأمنية تظهر من جديد بعد أن حدّث مستخدمون أجهزة ماك في النسخة الأحدث "هاي سييرا" وتطبيق رقعة التحديث البرمجية التي تهدف إلى معالجة الثغرة، وأصدرت أبل اعتذارا عن ظهور الثغرة وقالت إن مستخدميها "يستحقون الأفضل"، وتتيح الثغرة الأمنية إمكانية اختراق جهاز ماك بسهولة بعد اختيار اسم الدخول "روت" وترك مكان كلمة المرور فارغا.

ورُصدت المشكلة في أجهزة ماك التي تعمل بأحدث نظام تشغيل لشركة أبل المعروف باسم "هاي سييرا"، وأصدرت تحديثا لمعالجة الثغرة قبل أقل من يوم بعد ظهور أول شكوى، وتبين حاليا أن التحديثات التي طبقها المستخدمون في أجهزتهم ماك لم تعالج الثغرة، وكتب أندي غرينبيرغ، المحرر في مجلة ويرد، أنه "ليس معلوما" كم عدد المستخدمين الذين تعرضوا لهذه المشكلة على الأرجح، ولم ترد أبل حتى الآن على طلب بالتعليق على المشكلة التي تظهر فيها الثغرة من جديد.