حوراء يونس

قالت مجموعة من الفتيات إن أسعار دورات المكياج التي تقدمها خبيرات التجميل "أصبحت باهظة بشكل مبالغ فيه".

ووصفت ماجدة عبدالله (28 عاماً) دورات المكياج بأنها صارت "بسعر الذهب"، مشيرة إلى أنها لم تفكر قط في التسجيل بأي منها وتفضل بدلاً من ذلك تعلم المكياج عبر اليوتيوب والانترنت.

وقالت سهير حسن (21 عاماً) إن الانستغرام أتاح لها فرصة تعلم مهارات المكياج لأن خبيرات التجميل يضعن غالباً دروساً تعليمية مفصلة تغني عن إنفاق المال للتعلم.

وشددت أمل رضا (25 عاماً) على أن 5 ساعات تقدمها خبيرات التجميل ليست كافية لتعلم أي من مهارات التجميل، معتبرة معظم الدورات المقدمة "عملية نصب" هدفها المال. فيما قالت تهاني حسن (23 عاماً) إنها تستطيع التعلم أكثر عندما ترى تطبيق خبيرة التجميل في الواقع، كما أنها تستفيد من الشهادات التي تحصل عليها إذ تمكنها من الحصول على تخفيضات والعمل مستقبلاً كخبيرة تجميل.

في حين قالت خبيرة التجميل زينب بركات إن أسعار الدورات تعتمد على الفئة التي تقدم لها الدورة والمنتجات المقدمة والوقت، فيختلف سعر دورة المبتدئات عن دورة العرائس، مشيرة إلى أنها تقدم عدداً من المنتجات التجميلية للمتدربات وكوبونات التخفيض. وتعتبر بركات أن أسعارها غير مبالغ بها بل "ضمن الحد المعقول".

ووصفت خبيرة التجميل فاطمة بدر أسعار الدورات التي تقدمها بأنها "رمزية جداً"، لأنها تقدم المنتجات للمتدربات وتمنحهن فرصة التطبيق، لافتة إلى أن الدورة الفردية تركز على جميع مهارات المتدربة وتتطلب وقتاً أكثر لذلك تكون أكثر تكلفة. وأضافت "هناك كثير من الفتيات اللاتي لا يملكن الموهبة ويعتقدن بأن دورة مكياج واحدة ستغير مجرى حياتهن وتجعلهن خبيرات، لذلك يتذمرن فور انتهاء الدورة، فالمكياج يحتاج إلى التطبيق المستمر فترة طويلة".