تستند المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر إلى طقس اجتماعي قديم في الناصرة لتنطلق في فيلمها (واجب) في رحلة قصيرة يقوم بها أب وابنه داخل سيارة تجوب شوارع وبيوت المدينة تمتلئ بالضحك والغضب والسياسة والألم والرومانسية.
تبدأ الأحداث من عند شادي الذي يعود في رحلة قصيرة إلى مدينته الناصرة قبل عطلة عيد الميلاد لمساعدة والده في الإعداد لزفاف شقيقته أمل وتوزيع بطاقات الدعوة وهو طقس يعتز به أهالي الناصرة. ورغم أن الأحداث تدور كلها في يوم واحد فقد كان كافيا لتفجر منه المخرجة قدرا كبيرا من السخرية من خلال حوارات الأب والابن المنتميان بطبيعة الحال إلى جيلين مختلفين في التفكير وطريقة الحياة.
حوارات الأب والابن لا تخلو من السياسة وحال الفلسطينيين سواء الذين يعيشون في الناصرة أو الذين اختاروا العيش خارج وطنهم ونظرة كل منهما للآخر.
الفيلم بطولة محمد بكري وصالح بكري وماريا زريق ورنا علم الدين ويضم عددا كبيرا من الممثلين الذين يظهرون في لقطات ربما لا تتعدى دقيقتين أو ثلاثة يقومون فيها بأدوار الأقارب والأهل والجيران الذين يتلقون بطاقات دعوة الزفاف. وقالت المخرجة لرويترز بعد العرض الأول للفيلم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مهرجان دبي السينمائي الدولي أمس الأحد "بالفعل هناك الكثير من الشخصيات بالفيلم، بعضهم ممثلون والبعض الآخر أشخاص عاديون عملت على تدريبهم وإعدادهم للفيلم خصيصا".
وسبق للفيلم الفوز بجائزة (دون كيشوت) من مهرجان لوكارنو السينمائي في أغسطس الماضي كما رشحته وزارة الثقافة الفلسطينية للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في الدورة التسعين خلال عام 2018. وينافس الفيلم حاليا على جائزة المهر الطويل بمهرجان دبي السينمائي الذي يختتم أنشطته بعد غد الأربعاء في مدينة جميرا.
تبدأ الأحداث من عند شادي الذي يعود في رحلة قصيرة إلى مدينته الناصرة قبل عطلة عيد الميلاد لمساعدة والده في الإعداد لزفاف شقيقته أمل وتوزيع بطاقات الدعوة وهو طقس يعتز به أهالي الناصرة. ورغم أن الأحداث تدور كلها في يوم واحد فقد كان كافيا لتفجر منه المخرجة قدرا كبيرا من السخرية من خلال حوارات الأب والابن المنتميان بطبيعة الحال إلى جيلين مختلفين في التفكير وطريقة الحياة.
حوارات الأب والابن لا تخلو من السياسة وحال الفلسطينيين سواء الذين يعيشون في الناصرة أو الذين اختاروا العيش خارج وطنهم ونظرة كل منهما للآخر.
الفيلم بطولة محمد بكري وصالح بكري وماريا زريق ورنا علم الدين ويضم عددا كبيرا من الممثلين الذين يظهرون في لقطات ربما لا تتعدى دقيقتين أو ثلاثة يقومون فيها بأدوار الأقارب والأهل والجيران الذين يتلقون بطاقات دعوة الزفاف. وقالت المخرجة لرويترز بعد العرض الأول للفيلم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مهرجان دبي السينمائي الدولي أمس الأحد "بالفعل هناك الكثير من الشخصيات بالفيلم، بعضهم ممثلون والبعض الآخر أشخاص عاديون عملت على تدريبهم وإعدادهم للفيلم خصيصا".
وسبق للفيلم الفوز بجائزة (دون كيشوت) من مهرجان لوكارنو السينمائي في أغسطس الماضي كما رشحته وزارة الثقافة الفلسطينية للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في الدورة التسعين خلال عام 2018. وينافس الفيلم حاليا على جائزة المهر الطويل بمهرجان دبي السينمائي الذي يختتم أنشطته بعد غد الأربعاء في مدينة جميرا.