دكتور مصري، متخصص بطب الأمراض، أو Pathologia باليوناني، اختفى في ماليزيا المتعاقد فيها منذ 2009 مع وزارة الصحة للعمل في مستشفى Sarawak General Hospital الأشهر بإقليم "ساراوك" في جزيرة "بورنيو" بالشمال الغربي الماليزي، حيث كان من المقرر عودته للعمل فيه يوم 8 ديسمبر الجاري، إلا أنه لم يعد واختفى، بحسب ما قرأت "العربية.نت" من الوارد عنه اليوم الجمعة بوسائل إعلام ماليزية عدة، منها موقع صحيفة The Malay mail الإنجليزية اللغة.
وكان الدكتور أحمد محمد محمد صقر، البالغ 62 سنة، ظهر لآخر مرة في شريط فيديو التقطت مشاهده كاميرا مراقبة داخلية في مطار العاصمة كوالالمبور الدولي، بعد وصوله إليه في 7 ديسمبر الجاري، من مطار مدينة Kuching عاصمة ساراواك، وكان مقررا مغادرته إلى القاهرة بعد أسبوعين، أي في 23 ديسمبر الجاري. مع ذلك، استبعدت الشرطة أي "نظرية مؤامرة" عن اختفائه.
دف كومار، رئيس دائرة التحقيقات الجنائية، المعروفة بأحرف CID اختصارا في ماليزيا، ذكر أن دائرته "طلبت مساعدة السفارة المصرية بكوالالمبور للعثور على الرجل"، مضيفاً أن الدكتور الذي تعرض "العربية.نت" فيديو عن الخبر بشأنه أدناه، وصل إلى مطار كوالالمبور في الثامنة و40 دقيقة مساء، قادما من ساراوك على متن طائرة تابعة لشركةAirAsia الماليزية "وكان بمفرده" استنادا إلى الفيديو الذي ظهر فيه.
وعلمت الشرطة باختفاء الدكتور محمد، من زميل له في المستشفى، تقدم يوم الثلاثاء الماضي ببلاغ عن عدم عودته للعمل، فبحثت عنه الشرطة حيث يقيم في غرفة بفندق Chong Lin Plaza بعاصمة ساراواك، ولم تعثر عليه فيه، وما زالت للآن لا تجده مع أن أسبوع مر على اختفائه.