أجلت شركة "سيكو مصر للإلكترونيات" طرح أول دفعة من الهاتف المحمول المصري فى الأسواق لمدة 3 أسابيع بعد سرقة 15 ألف بطارية قادمة من الصين إلى مصنعها بمنطقة أسيوط التكنولوجية.
وقال محمد سالم، رئيس شركة سيكو لـ"العربية.نت"، إنه تم اكتشاف اختفاء البطاريات يوم الخميس الماضي عند وصول الحاوية التي كانت تنقلها من ميناء دمياط إلى المصنع وأخطرت الجهات الأمنية للكشف عن مرتكبي الحادث، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وأوضح لـ"العربية.نت" أنه سيتم طرح أول دفعة من الهواتف المحمولة المصرية في الأسواق اعتبارا من النصف الثاني من يناير 2018.
وقال "من المقرر وصول شحنة جديدة من البطاريات 10 يناير المقبل".
وأكد أن "سيكو" تخطط لبيع 20 ألف جهاز كمرحلة أولى منها هواتف تقليدية وهواتف ذكية في الفئة السعرية الأقل.
ولفت إلى أن نسبة المكون المحلي والبالغة 45%، تتمثل في تصنيع 4 أجزاء هي اللوحة الأم وضغط الشاشة الخاصة بالهاتف، بالإضافة إلى تجميع واختبارات الجودة طبقا للمعايير الفنية والمواصفات القياسية، وأخيرا التعبئة والتغليف.
يذكر أن "سيكو" أطلقت أول أجهزتها في معرض ومؤتمر "كايرو آي سي تي" الشهر الماضي قبيل طرحها في الأسواق، وتعاقدت مع شركة "البريد للتوزيع" كوكيل لها، وتخطط للاستحواذ على 5% من مبيعات المحمول عبر طرح 6 موديلات من الهواتف الذكية والعادية بأسعار تبدأ من 200 إلى 4 آلاف جنيه.
وأكد سالم أن الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمصنع كمرحلة أولى تبلغ 900 ألف وحدة يتم بيعها في أسواق مصر ونيجيريا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا، وتخطط "سيكو" لافتتاح 31 مركزا على مستوى الجمهورية لتقديم خدمات الصيانة والدعم الفني لعملائها.