قبل سنوات من لقائها بالأمير هاري كانت ميغان ماركل منغمسة إلى حد كبير مع رياضة اليوغا ولا تزال، وهو ما كشفت عنه مؤخراً.
وأشادت خطيبة هاري بدور والدتها، دوريا راجلاند التي جعلتها متحمسة لهذه الرياضة، ودربتها على الخطوات السليمة للممارسة.
وكانت والدتها تعمل كمرشدة لليوغا في لوس أنجلوس، وهو ما أثار تحفيز ميغان بشكل خاص.
وفي مقابلة مع مجلة "بيست هيلث"، تحدثت الممثلة السابقة البالغة من العمر 36 عاماً عن فوائد اليوغا، فضلاً عن التدريبات الأخرى التي تستمتع بها.
وذكرت ميغان: "أمي كانت مدربة لليوغا، وهذا يعني أن هذه الممارسة تجري في دمي"، مؤكدة أن "هناك الكثير من الفوائد التي تأتي مع ممارسة اليوغا، من زيادة المرونة وقوة العضلات، ورفع مستوى السعادة، وزيادة التركيز العقلي، وأيضا القدرة الأكبر على الاسترخاء، وانخفاض معدل القلق وتحسين النوم".
وأضافت ميغان أنها سوف تحتاج الى الكثير من النوم النوعي في الوقت الراهن، نظراً لأنها على يقين من أنها ستبقى مشغولة مع خطط الزفاف وواجبات الخطيب الملكي.
ولهذا سوف تحافظ على اليوغا التي كانت تنشر صورا لها وهي تؤديها سابقا في حسابها على الإنستغرام، وذلك خلال عامي 2015 و2016، قبل أن تدخل العائلة الملكية.
وفي حين أن ميغان تحب مستوى اللياقة سريع الخطى لموسيقى الهيب هوب، إلا أنها تصرّ على أن اليوغا هي أفضل ممارسة يمكن أن تؤدى بانتظام.
وقالت ميغان: "أنا أحب فصول التدريب مع موسيقى الهيب هوب في غرفة مظلمة تحت ضوء الشموع"، مؤكدة حرصها على أن تؤدي اليوغا مرتين في الأسبوع على الأقل وبشكل ساخن على وجه التحديد.
لكن الآن مع وضعها الملكي الجديد، فإن ميغان سيكون عليها تجنب الصالات الرياضية العامة.