القاهرة – عصام بدوي
اكتشف علماء الآثار في مصر قبوراً قديمة لأربعة أطفال، يُعتقد أنهم دون سن الـ10 سنوات، وتمثالاً غير مكتمل، بمدينة أسوان جنوب البلاد. وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان إن "البعثة السويدية المصرية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة، نجحت في الكشف عن 4 دفنات سليمة لأطفال تعود إلى عصر التحامسة بالأسرة الثامنة عشرة "1550-1307 قبل الميلاد".
ولفتت إلى أنها "تتكون من دفنة محفورة في الصخر لطفل صغير عمره عامان إلى ثلاثة، وأن المومياء الخاصة لاتزال تحتفظ باللفائف الكتانية، ويحيط بها بعض المواد العضوية من بقايا تابوت خشبي متآكل".
وأوضحت الوزارة أن "الدفنة الثانية موجودة داخل تابوت خشبي، تخص طفلاً عمره 6 سنوات إلى 9 سنوات، والثالثة والرابعة لطفلين عمرهما 5 سنوات إلى 8، وكلها تحتوي على العديد من الأثاث الجنائزي، منها تمائم ومجموعة من الأواني الفخارية".
وأشارت إلى أن "هذا الكشف يوضح العديد عن عادات الدفن خلال عصر التحامسة، كما يلقي الضوء على جزء كبير من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية لأفراد تلك الفترة".
وأضافت، "عثرت البعثة المصرية السويسرية العاملة في مدينة أسوان على تمثال غير مكتمل فاقد الرأس والقدمين واليد اليُمنى، مصنوع من الحجر الجيري الأصفر".
ولفتت الوزارة إلى أنه "من خلال الدراسة الأولية للتمثال، تبين أنه لسيدة، وأن الزي الذي ترتديه يشبه الزي الخاص بالآلهة أرتميس".
وقال مصدر لـ"الوطن"، "عُثر على المقابر، أثناء عمليات الحفر في جبل السلسلة شمال أسوان "جنوب مصر"، والذي كان يحوي محاجرا لقدماء المصريين في السابق خلال حكم تحتمس".
وأضاف، "وجد الباحثون داخل بعض القبور عدداً من القطع الأثرية، بما في ذلك التمائم "خرزات أو عظام أو خيوط" والأساور والفخار، واكتشف علماء الآثار أيضاً غرفاً في المقابر مصممة للبالغين".
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، أن "أحد المدافن تحتوي على رفات طفل كان عمره 2 أو 3 سنوات فقط عند وفاته".
وعُثر على طفل صغير محاط بالصخور، إلى جانب أجزاء من الكتان والمواد العضوية الموجودة حول النعش الخشبي، ومع ذلك، يبدو أن النمل الأبيض قد أكل معظمها.
ووجد العلماء في القبر الثاني جثة طفل عمره بين 6 و9 سنوات، إلى جانب العديد من السلع القديمة، كما كان هنالك 10 قطع من السيراميك، بما في ذلك جرار النبيذ والأوعية والأساور البرونزية.
أما في القبر الثالث، فقد وجد العلماء مقتنيات مماثلة إلى جانب طفل عمره 5 أو 8 سنوات تقريبا، حيث تم لف جسده بالكتان ووُضع على حصيرة من القصب، وفي موقع الدفن الرابع، وجد فريق البحث سيناريو مختلفاً تماماً، ولم يفصح عن محتواه.
وقال وزيري، إن الطفل الذي يقدر عمره بين 5 و8 سنوات، دفن بدون وجود أي نوع من الرعاية الواضحة في القبر، كما يبدو أنه لا علاقة مباشرة له بالآخرين.
ولاحظ الخبراء وجود العديد من العلامات على إصابة الطفل بالمرض، على الرغم من أن السبب الدقيق للوفاة غير معروف.
ويخطط الباحثون لإجراء المزيد من الدراسات حول موقع الدفن لمعرفة المزيد عن الجثث المدفونة، بما في ذلك كشف معلومات حول صحة الأطفال وأسباب الوفاة.
اكتشف علماء الآثار في مصر قبوراً قديمة لأربعة أطفال، يُعتقد أنهم دون سن الـ10 سنوات، وتمثالاً غير مكتمل، بمدينة أسوان جنوب البلاد. وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان إن "البعثة السويدية المصرية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة، نجحت في الكشف عن 4 دفنات سليمة لأطفال تعود إلى عصر التحامسة بالأسرة الثامنة عشرة "1550-1307 قبل الميلاد".
ولفتت إلى أنها "تتكون من دفنة محفورة في الصخر لطفل صغير عمره عامان إلى ثلاثة، وأن المومياء الخاصة لاتزال تحتفظ باللفائف الكتانية، ويحيط بها بعض المواد العضوية من بقايا تابوت خشبي متآكل".
وأوضحت الوزارة أن "الدفنة الثانية موجودة داخل تابوت خشبي، تخص طفلاً عمره 6 سنوات إلى 9 سنوات، والثالثة والرابعة لطفلين عمرهما 5 سنوات إلى 8، وكلها تحتوي على العديد من الأثاث الجنائزي، منها تمائم ومجموعة من الأواني الفخارية".
وأشارت إلى أن "هذا الكشف يوضح العديد عن عادات الدفن خلال عصر التحامسة، كما يلقي الضوء على جزء كبير من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية لأفراد تلك الفترة".
وأضافت، "عثرت البعثة المصرية السويسرية العاملة في مدينة أسوان على تمثال غير مكتمل فاقد الرأس والقدمين واليد اليُمنى، مصنوع من الحجر الجيري الأصفر".
ولفتت الوزارة إلى أنه "من خلال الدراسة الأولية للتمثال، تبين أنه لسيدة، وأن الزي الذي ترتديه يشبه الزي الخاص بالآلهة أرتميس".
وقال مصدر لـ"الوطن"، "عُثر على المقابر، أثناء عمليات الحفر في جبل السلسلة شمال أسوان "جنوب مصر"، والذي كان يحوي محاجرا لقدماء المصريين في السابق خلال حكم تحتمس".
وأضاف، "وجد الباحثون داخل بعض القبور عدداً من القطع الأثرية، بما في ذلك التمائم "خرزات أو عظام أو خيوط" والأساور والفخار، واكتشف علماء الآثار أيضاً غرفاً في المقابر مصممة للبالغين".
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، أن "أحد المدافن تحتوي على رفات طفل كان عمره 2 أو 3 سنوات فقط عند وفاته".
وعُثر على طفل صغير محاط بالصخور، إلى جانب أجزاء من الكتان والمواد العضوية الموجودة حول النعش الخشبي، ومع ذلك، يبدو أن النمل الأبيض قد أكل معظمها.
ووجد العلماء في القبر الثاني جثة طفل عمره بين 6 و9 سنوات، إلى جانب العديد من السلع القديمة، كما كان هنالك 10 قطع من السيراميك، بما في ذلك جرار النبيذ والأوعية والأساور البرونزية.
أما في القبر الثالث، فقد وجد العلماء مقتنيات مماثلة إلى جانب طفل عمره 5 أو 8 سنوات تقريبا، حيث تم لف جسده بالكتان ووُضع على حصيرة من القصب، وفي موقع الدفن الرابع، وجد فريق البحث سيناريو مختلفاً تماماً، ولم يفصح عن محتواه.
وقال وزيري، إن الطفل الذي يقدر عمره بين 5 و8 سنوات، دفن بدون وجود أي نوع من الرعاية الواضحة في القبر، كما يبدو أنه لا علاقة مباشرة له بالآخرين.
ولاحظ الخبراء وجود العديد من العلامات على إصابة الطفل بالمرض، على الرغم من أن السبب الدقيق للوفاة غير معروف.
ويخطط الباحثون لإجراء المزيد من الدراسات حول موقع الدفن لمعرفة المزيد عن الجثث المدفونة، بما في ذلك كشف معلومات حول صحة الأطفال وأسباب الوفاة.