في تسعينات القرن الماضي دخل الموبايل سوق البحرين، وكان يومها يعد من الكماليات الفارهة، نظراً لارتفاع سعره.
ثم أخذ في الانتشار مع بداية الألفية الجديدة لدى غالبية المواطنين. وأصبح "الهاتف الذكي" في متناول الأطفال في الأعوام الأخيرة.
ومؤخرا انتشرت ظاهرة حمل أكثر من هاتف بشكل ملحوظ، فتباينت وجهات النظر بين من يعتبر ذلك ترفاً ومن يعده حاجة.
وليد بكر قال "حمل أكثر من هاتف ترف إذا لم يكن له داع، ولكن هناك من تجبره ظروف عمله أن يحمل 4 هواتف. أختي معلمة ولديها هاتف لأولياء الأمور، وهاتف للأهل، وهاتف لزملاء المهنة، وهاتف للأصدقاء، والسبب في ذلك أنها قد تضطر لاغلاق هاتف دون إغلاق البقية".
وأضاف "شخصياً أجري اتصالات دولية بكثرة، وفي إحدى شركات الاتصال عرض على هذه الاتصالات، لكن عروضها على الاتصالات المحلية لا تناسبني، لذلك اضطررت لحمل أكثر من هاتف".
وقال حسن عباس "حمل أكثر من هاتف بلا حاجة ترف وتبذير، لكنه في النهاية حرية شخصية، فلا نستطيع أن نقول للآخرين لا تستخدموا أكثر من هاتف"، مضيفاً "الشخصيات العامة تحتاج أكثر من هاتف، أحدهما عام، والآخر خاص، ليتسنى لها وقت للراحة.
ظروف عملي تتطلب مني حمل أكثر من هاتف، واستخدمت هاتفين في فترة من الفترات، لكنني مللت الأمر واستغنيت عن أحدهما".