اقترب العلماء من التوصل إلى أسباب وجود رائحة خاصة ذات صلة بمرضى باركنسون، المعروف باسم الشلل الرعاش.

ويأمل هؤلاء العلماء - حسب البي بي سي - في أن يفضي ذلك إلى إجراء أول فحص تشخيصي لتحديد المرض، وذلك بعد أن توصلوا إلى هذا الاستنتاج بفضل سيدة تدعى جوي ميلني أدهشت الأطباء بقدرتها على اكتشاف المرض من خلال رائحة خاصة.

وتوصل فريق من جامعة مانشستر إلى وجود جزيئات مميزة تبدو متركزة في جلد مرضى باركنسون.

ويصاب واحد من كل 500 شخص في بريطانيا بمرض باركنسون، وتشير إحصاءات إلى إصابة 127 ألف شخص في شتى أرجاء بريطانيا، ويتسبب المرض في تعثر المصابين في المشي والحديث والنوم.

ولا يوجد حاليا أي فحص طبي محدد للمرض، ويستطيع الأطباء تشخيصه من خلال ملاحظة الأعراض، وهي نفس الطريقة التي يجري بها تشخيص المرض منذ عام 1817 عندما اكتشف جيمس باركنسون المرض أول مرة.

وجمع فريق باران عينات من مرضى مصابين بمرض باركنسون ومجموعة دراسة غير مصابة، لتحديد إذا كان يوجد أي توقيع جزيئي يتميز به المصابين بالمرض فقط.

وأشارت أول نتائج الفحص إلى وجود 10 جزئيات مميزة في المرضى المصابين بمرض باركنسون.