الكويت - هدى هنداوي
لا يزال سوق المباركية في الكويت يحتفظ بطابعه التراثي والسياحي، رغم عمليات التطوير التي طالته والأسواق التراثية الأخرى، حيث مازال السوق المفضل لدى الغالبية العظمي والذين يبحثون عن المقتنيات الأثرية القديمة.
ويعتبر "المباركية"، أو "أسواق المباركية" كما هو متعارف عليه والواقع وسط الكويت وتحديداً بمنطقة القبلة، بمنزلة تحفة تراثية ومعمارية، بأروقته وأزقته، التي تحفل بذكريات وحكايات ماضي أهل الكويت، حتى أصبح قبلة للمتسوقين، الذين تدهشهم فور دخولهم رائحة خليط مركب من الهيل والتوابل العطرية ممتزجة بروائح "الدخون" والعطور الشرقية.
وسمي "المباركية" بهذا الاسم، نسبة إلى حاكم الكويت الراحل الشيخ مبارك الصباح، حيث يعد السوق من أهم معالم البلاد التراثية، ويتميز بطابعه التراثي الشعبي من حيث تصميم المحال وأسقفها المكونة من الخشب والجندل بأشكال هندسية معظمها مغطاة بالعرشان والجريد المجدول من سعف النخيل.
السوق، يضم العديد من المقاهي الشعبية والاستراحات والمطاعم والمحال المصممة وفقاً للطراز القديم ومختلف المواد الغذائية والاستهلاكية والحلويات الشعبية والتمور والعسل، علاوة على محلات العطارة والملبوسات الرجالية والنسائية، ومحلات الإكسسوارات والسلع التراثية والتحف والخزفيات والهدايا التذكارية، عدا سوق لبيع وشراء المصوغات الذهبية والمجوهرات.
ويبدأ امتداد المباركية، بسوق الصرافين في منطقة المباركية حتى شارع عبدالله السالم أو الشارع الجديد بالتسمية القديمة ويطلق عليه أيضاً شارع البلدية.
معالم أسواق المباركية تغيرت، عقب قيام بلدية الكويت بتطوير منطقة الأسواق التراثية من خلال مشاريع تجميل المدينة وأصبحت أسواق المباركية منطقة مشاة بعد فصل حركة المركبات عنها بغية رفع مستوى السلامة للمشاة وتنظيم حركة الدخول والخروج منها وإليها.
وكانت الأسواق قديماً، عبارة عن مجموعة من الأكشاك ومبانٍ مربعة الشكل تتألف من طابقين سفلي يحوي دكاكين وعلوي يضم مجلساً يمكن الوصول إليه عبر سلم خارجي، كما يضم "القيصريات" والمحال و"العماير".
وكان أول من بنى "الكشك" في الكويت الراحل الشيخ مبارك الصباح في المدخل الشرقي، وقد حرصت الكويت في السنوات الأخيرة على تقديم المزيد من الدعم لقطاع السياحة باعتباره من القطاعات الاقتصادية التي توفر الوظائف للعمالة الوطنية ولأهميته في تعزيز الهوية الكويتية وتحسين صورة البلاد عالمياً وإبراز وجهها الحضاري ورفع درجة الوعي بالتراث الطبيعي والثقافي.
{{ article.visit_count }}
لا يزال سوق المباركية في الكويت يحتفظ بطابعه التراثي والسياحي، رغم عمليات التطوير التي طالته والأسواق التراثية الأخرى، حيث مازال السوق المفضل لدى الغالبية العظمي والذين يبحثون عن المقتنيات الأثرية القديمة.
ويعتبر "المباركية"، أو "أسواق المباركية" كما هو متعارف عليه والواقع وسط الكويت وتحديداً بمنطقة القبلة، بمنزلة تحفة تراثية ومعمارية، بأروقته وأزقته، التي تحفل بذكريات وحكايات ماضي أهل الكويت، حتى أصبح قبلة للمتسوقين، الذين تدهشهم فور دخولهم رائحة خليط مركب من الهيل والتوابل العطرية ممتزجة بروائح "الدخون" والعطور الشرقية.
وسمي "المباركية" بهذا الاسم، نسبة إلى حاكم الكويت الراحل الشيخ مبارك الصباح، حيث يعد السوق من أهم معالم البلاد التراثية، ويتميز بطابعه التراثي الشعبي من حيث تصميم المحال وأسقفها المكونة من الخشب والجندل بأشكال هندسية معظمها مغطاة بالعرشان والجريد المجدول من سعف النخيل.
السوق، يضم العديد من المقاهي الشعبية والاستراحات والمطاعم والمحال المصممة وفقاً للطراز القديم ومختلف المواد الغذائية والاستهلاكية والحلويات الشعبية والتمور والعسل، علاوة على محلات العطارة والملبوسات الرجالية والنسائية، ومحلات الإكسسوارات والسلع التراثية والتحف والخزفيات والهدايا التذكارية، عدا سوق لبيع وشراء المصوغات الذهبية والمجوهرات.
ويبدأ امتداد المباركية، بسوق الصرافين في منطقة المباركية حتى شارع عبدالله السالم أو الشارع الجديد بالتسمية القديمة ويطلق عليه أيضاً شارع البلدية.
معالم أسواق المباركية تغيرت، عقب قيام بلدية الكويت بتطوير منطقة الأسواق التراثية من خلال مشاريع تجميل المدينة وأصبحت أسواق المباركية منطقة مشاة بعد فصل حركة المركبات عنها بغية رفع مستوى السلامة للمشاة وتنظيم حركة الدخول والخروج منها وإليها.
وكانت الأسواق قديماً، عبارة عن مجموعة من الأكشاك ومبانٍ مربعة الشكل تتألف من طابقين سفلي يحوي دكاكين وعلوي يضم مجلساً يمكن الوصول إليه عبر سلم خارجي، كما يضم "القيصريات" والمحال و"العماير".
وكان أول من بنى "الكشك" في الكويت الراحل الشيخ مبارك الصباح في المدخل الشرقي، وقد حرصت الكويت في السنوات الأخيرة على تقديم المزيد من الدعم لقطاع السياحة باعتباره من القطاعات الاقتصادية التي توفر الوظائف للعمالة الوطنية ولأهميته في تعزيز الهوية الكويتية وتحسين صورة البلاد عالمياً وإبراز وجهها الحضاري ورفع درجة الوعي بالتراث الطبيعي والثقافي.