ذكر تقرير نشرته صحيفة "ذي صن" البريطانية، أن امرأة كانت تظن أنها تنام في وسادة نظيفة وصحية اكتشفت أن هناك أكثر من مئة من الحشرات الصغيرة تعيش فيها.

ويجري الحديث هنا عن حشرات لا تكاد تُرى بالعين المجردة لدرجة صغرها، بحيث أن عشر منها يمكن أن تأخذ حيز رمشة عين واحدة، وأدى بها هذا الوضع إلى انتفاخ في العينين ووضعية سيئة لم تكن تتخيل سببها في البداية، أنها تتعلق بوسادة وسخة فقط.

ورغم أن هذا المثال قد يبدو متطرفاً، إلا أنه يستحسن أن يقوم الفرد بغسل وسادته باستمرار.

وفي العادة عند النوم فإن الإنسان يتعرق وهذا العرق يتغلغل في الوسائد ولو بشكل بطيء، ليشكل في النهاية مستنقعاً لنمو البكتيريا والفطريات، وتجمع مثل هذه الحشرات العثية صغيرة الحجم.

يضاف لذلك الغبار في الجو الذي يكون مرات بشكل غير مرئي للعين، لصغره أيضاً، ومع توالي نومك على الوسادة نفسها كل ليلة، فإن البكتيريا والفطريات تبدأ أيضاً في التأثير على جلدك، وتسبب لك العدوى وحب الشباب.

لهذا إذا كنت ممن يعاني من الرؤوس الحمراء وحب الشباب فقد يكون السبب متعلقاً فقط بالوسادة التي تنام عليها، ولا علاقة لذلك بكل ما يتوهم من أمور ذات علاقة بالعناية بالبشرة.

بالنسبة لغسل الوسائد فليس من معيار محدد، فقط يجب الانتباه إلى تقليل المدة، بحيث يكون ذلك متى ما أمكن للوقاية الأفضل.

وكدليل عام، يوصى بتغيير الوسادة كل يومين إلى أربعة أيام، وان لم يكن ذلك في متناول اليد فيجب أن تحتفظ بمجموعتين على الأقل من الوسائد البديلة، لتجد الوقت الكافي لغسل الأخرى وتجفيفها واستبدالها، مع الاحتفاظ ببرنامج الغسيل الأسبوعي.