أقرت "أبل" بأنها أبطأت عن قصد النماذج القديمة من هواتف "آيفون" بهدف حماية هواتفها الذكية، في اعترافات أعادت إلى الواجهة الجدل حول التقادم المبرمج للأجهزة الإلكترونية.

وبعد شكاوى تقدم بها حديثا مستخدمون استاءوا من البطء المتزايد لهواتفهم مع الوقت، وبعد تجارب تداولتها وسائل الإعلام المتخصصة في شؤون التكنولوجيا، أقرت الشركة الأميركية بأنها تكبح عن قصد أداء منتجاتها بغية "إطالة صلاحية استخدامها".

وأوضحت "أبل"، التي تصدر كل سنة نموذجا جديدا من هاتف "آيفون" الذي يعد منتجها الرئيسي، أن "قدرة بطارياتها تتراجع عند كثرة الاستخدام في الطقس البارد، عندما تكون البطارية ضعيفة أو قديمة، ما قد يؤدي إلى توقف الجهاز عن العمل بشكل مفاجئ، في مسعى إلى حماية مكوناته الكهربائية".

وأوضحت المجموعة في رسالة إلكترونية تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها، أنها عممت على مستخدمي نماذج "آيفون 6" و"آيفون 7" وظيفة تسمح بتفادي انطفاء الأجهزة بشكل مفاجئ لكنها تبطئها في بعض الأوقات.