ومؤخرا أقرت "أبل" بأنها أبطأت عن قصد النماذج القديمة من هواتفها، في اعترافات أعادت إلى الواجهة الجدل بشأن حيل شركات التكنولوجيا لزيادة مبيعاتها.
وأوضحت الشركة أنها تعمل على إبطاء هواتف "آيفون" 6 و6 إس و7، عندما تكون بطاريات الهواتف قديمة أو غير مشحونة بشكل كاف، بحجة "الحيلولة دون نفاد الطاقة والإبقاء على عمل الهاتف لأطول وقت ممكن".
ودفعت تلك الاعترافات، مواطنين أميركيين إلى رفع دعاوى، متهمين الشركة بـ"الإبطاء المتعمد لسرعة الهاتف"، بهدف "إجبار مستخدمي آيفون على شراء الهواتف الجديدة عن طريق الاحتيال".
وبعد شكاوى تقدم بها حديثا مستخدمون استاءوا من البطء المتزايد لهواتفهم مع الوقت، وتجارب تداولتها وسائل الإعلام المتخصصة في شؤون التكنولوجيا، أقرت الشركة الأميركية بأنها تكبح عن قصد أداء منتجاتها بغية "إطالة صلاحية استخدامها".
وأوضحت "أبل"، التي تصدر كل سنة نموذجا جديدا من هاتف "آيفون" الذي يعد منتجها الرئيسي، أن "قدرة بطارياتها تتراجع عند كثرة الاستخدام في الطقس البارد، أو عندما تكون البطارية ضعيفة أو قديمة، ما قد يؤدي إلى توقف الجهاز عن العمل بشكل مفاجئ، في مسعى إلى حماية مكوناته الكهربائية".
وأكدت المجموعة في رسالة إلكترونية سابقة أنها عممت على مستخدمي نماذج "آيفون 6" و"آيفون 7" وظيفة تسمح بتفادي غلق الأجهزة بشكل مفاجئ، لكنها تبطئها في بعض الأوقات.