حوراء يونس:
قال استشاري علاقات المؤسسات في "تمكين" خالد العلوي إن الابتكار أهم عوامل نجاح مشروعات الشباب كون سوق البحرين صغيرة، ما يؤدي إلى تكرار المشروعات، لافتاً إلى أن المرأة البحرينية أكثر جرأة من الرجل في الانخراط بمجال ريادة الأعمال.
وأضاف العلوي لـ"الوطن" أن الفئة الشبابية تسعى مؤخرًا لتقديم حلول تكنولوجية لمشاكل يومية عبر تطبيقات الهاتف، لكن الخدمات الشخصية كالمطاعم ومراكز التجميل دارجة في المجتمع بصورة أكثر كون المجتمع البحريني مجتمع مُستهلك، مشيراً إلى أن الإناث بدأن بالاتجاه إلى قطاعات مختلفة تماماً عن المعتاد وأصبحت المرأة البحرينية منخرطة في السوق وتنافس الرجل في مجال ريادة الأعمال حيث أن الثقافة السائدة في المجتمع فيما يتعلق بريادة الأعمال يشوبها الحذر، ما يجعل الرجل يتخذ خطوات حذرة ومترددة قبل التخطيط لأي مشروع كونه صاحب مسؤوليات كبرى ورب أسرة، فبذلك العنصر النسائي أكثر جرأة في الخوض بالمجال.
وأوضح العلوي "نحن في تمكين، إضافة إلى المجلس الأعلى للمرأة، نقدم حلولاً تساعد على تحقيق هدف التمكين الاقتصادي للمرأة عن طريق إطلاق "محفظة" لتمويل المشاريع التي تمتلكها المرأة وتوفير فرص لاحتضان بعض المشاريع الناشئة. إضافة إلى المساعدات من جهات أخرى كبنك البحرين للتنمية. وكخبير في المجال، المرأة تملك القدرة أكثر على النجاح والمضي في المشاريع، حيث ثبت علمياً أن المرأة قادرة على إنجاز العديد من المهام في وقت واحد. وهناك العديد من نماذج قصص النجاح لمشاريع تمتلكها النساء في البحرين، على سبيل المثال وفاء عبيدات إحدى النماذج وهي رائدة أعمال ناجحة على الصعيدين المحلي والدولي."
وعن عوامل نجاح المشروعات، قال العلوي إن أهمها الابتكار، فمسألة الابتكار تحد يواجه بيئة الأعمال في البحرين كون سوق العمل صغيرة جداً، ما يؤدي لتكرار المشروعات. كما أن البحث عن الفكرة غير المستهلكة وإيجاد سوق لها يعد من أهم العوامل المؤثرة على النجاح، إضافة إلى التسويق الصحيح الذي يلعب دوراً رئيساً في نجاح العمل، مضيفاً "من التحديات التي يواجهها رواد الأعمال في البحرين عدم حصولهم على الدعم الكافي من الإعلام البحريني وبالتحديد المقروء، حيث يفترض أن تكون المسؤولية الاجتماعية لدور النشر هي تشجيع الشباب ونشر قصص نجاحهم لزيادة ثقافة ريادة الأعمال والتأثير على الجمهور."
وبالحديث عن تعثر المشاريع، أكد العلوي أهمية "بناء المشروع على أساس علمي قبل التنفيذ ووجود خطة عمل وخطة بديلة، فالتخطيط غير السليم أكبر سبب لانهيار المشروعات، إضافة لمراجعة خطط العمل بشكل دوري. كما أن عدم الاستعانة بالمستشارين والموجهين يشكل عاملًا آخر للتعثر وعدم وجود ثقافة التوجيه في إدارة الأعمال. فخبرات أصحاب المشاريع الكبيرة يجب أن تتوارثها الأجيال. وربط ذوي الاختصاص مع أصحاب المشاريع الصغيرة يخلق عنصر المنافسة، ما يعد حافزاً للنجاح. لكن ما يحدث في البحرين هو عدم تقبل الرأي الآخر وعدم تبادل الخبرات خوفاً من المنافسة. كما أن الصبر عامل مهم يفتقر إليه معظم الشباب البحريني."
وأكد العلوي دور "تمكين" في دعم المشاريع الريادية حيث تقدم الدعم المادي عن طريق تقديم هبات أو منح تمنحها لرواد الأعمال لتشجيعهم أو تسهيل التمويل عن طريق مساعدة المؤسسات في شراء ما يلزم من المعدات ودفع ٥٠٪ من تكلفتها، إضافة إلى تقديم قروض تدعم تمكين نسبة الأرباح فيها، فوجود "تمكين" شجّع البنوك على أن تستثمر أكثر في رواد الأعمال. أما الدعم الارشادي فيكون عن طريق برامج الإرشاد التي تلعب دوراً بربط أصحاب المشروعات الصغيرة بكبار رواد الأعمال. أما النوع الآخر من الخدمات الإرشادية فتسعى "تمكين" لتقديمه خلال الربع الأخير من السنة وهو خدمة الـ coaching، عبر توفير مدربين مختصين لإرشاد رائد العمل لفتح آفاق تفكيره وتوسيع مداركه.
ونوه العلوي إلى أن حلول "تمكين" تتكامل مع باقي المؤسسات والهيئات كالمجلس الأعلى للمرأة، وبنك البحرين للتنمية، واليونيدو، وبنك الإبداع وغيرها فجميع تلك المؤسسات تعمل معاً لتحقيق هدف واحد وهو تعزيز ريادة الأعمال وثقافتها وتحقيق الرؤية الاقتصادية ٢٠٣٠ التي تنص على الاستدامة، والعدالة، والتنافسية. فيتحقق مبدأ الاستدامة عن طريق كون القطاع الخاص العمود الفقري الجديد لاقتصاد البحرين، عبر ضخ مبالغ في خزينة الدولة عن طريق هيئة تنظيم سوق العمل وتوفير فرص عمل للبحرينيين. وتتحقق العدالة عبر توفير فرص متساوية للإناث والذكور وتمكين المرأة اقتصادياً. والتنافسية عن طريق دعم بيئة ريادة الأعمال".
قال استشاري علاقات المؤسسات في "تمكين" خالد العلوي إن الابتكار أهم عوامل نجاح مشروعات الشباب كون سوق البحرين صغيرة، ما يؤدي إلى تكرار المشروعات، لافتاً إلى أن المرأة البحرينية أكثر جرأة من الرجل في الانخراط بمجال ريادة الأعمال.
وأضاف العلوي لـ"الوطن" أن الفئة الشبابية تسعى مؤخرًا لتقديم حلول تكنولوجية لمشاكل يومية عبر تطبيقات الهاتف، لكن الخدمات الشخصية كالمطاعم ومراكز التجميل دارجة في المجتمع بصورة أكثر كون المجتمع البحريني مجتمع مُستهلك، مشيراً إلى أن الإناث بدأن بالاتجاه إلى قطاعات مختلفة تماماً عن المعتاد وأصبحت المرأة البحرينية منخرطة في السوق وتنافس الرجل في مجال ريادة الأعمال حيث أن الثقافة السائدة في المجتمع فيما يتعلق بريادة الأعمال يشوبها الحذر، ما يجعل الرجل يتخذ خطوات حذرة ومترددة قبل التخطيط لأي مشروع كونه صاحب مسؤوليات كبرى ورب أسرة، فبذلك العنصر النسائي أكثر جرأة في الخوض بالمجال.
وأوضح العلوي "نحن في تمكين، إضافة إلى المجلس الأعلى للمرأة، نقدم حلولاً تساعد على تحقيق هدف التمكين الاقتصادي للمرأة عن طريق إطلاق "محفظة" لتمويل المشاريع التي تمتلكها المرأة وتوفير فرص لاحتضان بعض المشاريع الناشئة. إضافة إلى المساعدات من جهات أخرى كبنك البحرين للتنمية. وكخبير في المجال، المرأة تملك القدرة أكثر على النجاح والمضي في المشاريع، حيث ثبت علمياً أن المرأة قادرة على إنجاز العديد من المهام في وقت واحد. وهناك العديد من نماذج قصص النجاح لمشاريع تمتلكها النساء في البحرين، على سبيل المثال وفاء عبيدات إحدى النماذج وهي رائدة أعمال ناجحة على الصعيدين المحلي والدولي."
وعن عوامل نجاح المشروعات، قال العلوي إن أهمها الابتكار، فمسألة الابتكار تحد يواجه بيئة الأعمال في البحرين كون سوق العمل صغيرة جداً، ما يؤدي لتكرار المشروعات. كما أن البحث عن الفكرة غير المستهلكة وإيجاد سوق لها يعد من أهم العوامل المؤثرة على النجاح، إضافة إلى التسويق الصحيح الذي يلعب دوراً رئيساً في نجاح العمل، مضيفاً "من التحديات التي يواجهها رواد الأعمال في البحرين عدم حصولهم على الدعم الكافي من الإعلام البحريني وبالتحديد المقروء، حيث يفترض أن تكون المسؤولية الاجتماعية لدور النشر هي تشجيع الشباب ونشر قصص نجاحهم لزيادة ثقافة ريادة الأعمال والتأثير على الجمهور."
وبالحديث عن تعثر المشاريع، أكد العلوي أهمية "بناء المشروع على أساس علمي قبل التنفيذ ووجود خطة عمل وخطة بديلة، فالتخطيط غير السليم أكبر سبب لانهيار المشروعات، إضافة لمراجعة خطط العمل بشكل دوري. كما أن عدم الاستعانة بالمستشارين والموجهين يشكل عاملًا آخر للتعثر وعدم وجود ثقافة التوجيه في إدارة الأعمال. فخبرات أصحاب المشاريع الكبيرة يجب أن تتوارثها الأجيال. وربط ذوي الاختصاص مع أصحاب المشاريع الصغيرة يخلق عنصر المنافسة، ما يعد حافزاً للنجاح. لكن ما يحدث في البحرين هو عدم تقبل الرأي الآخر وعدم تبادل الخبرات خوفاً من المنافسة. كما أن الصبر عامل مهم يفتقر إليه معظم الشباب البحريني."
وأكد العلوي دور "تمكين" في دعم المشاريع الريادية حيث تقدم الدعم المادي عن طريق تقديم هبات أو منح تمنحها لرواد الأعمال لتشجيعهم أو تسهيل التمويل عن طريق مساعدة المؤسسات في شراء ما يلزم من المعدات ودفع ٥٠٪ من تكلفتها، إضافة إلى تقديم قروض تدعم تمكين نسبة الأرباح فيها، فوجود "تمكين" شجّع البنوك على أن تستثمر أكثر في رواد الأعمال. أما الدعم الارشادي فيكون عن طريق برامج الإرشاد التي تلعب دوراً بربط أصحاب المشروعات الصغيرة بكبار رواد الأعمال. أما النوع الآخر من الخدمات الإرشادية فتسعى "تمكين" لتقديمه خلال الربع الأخير من السنة وهو خدمة الـ coaching، عبر توفير مدربين مختصين لإرشاد رائد العمل لفتح آفاق تفكيره وتوسيع مداركه.
ونوه العلوي إلى أن حلول "تمكين" تتكامل مع باقي المؤسسات والهيئات كالمجلس الأعلى للمرأة، وبنك البحرين للتنمية، واليونيدو، وبنك الإبداع وغيرها فجميع تلك المؤسسات تعمل معاً لتحقيق هدف واحد وهو تعزيز ريادة الأعمال وثقافتها وتحقيق الرؤية الاقتصادية ٢٠٣٠ التي تنص على الاستدامة، والعدالة، والتنافسية. فيتحقق مبدأ الاستدامة عن طريق كون القطاع الخاص العمود الفقري الجديد لاقتصاد البحرين، عبر ضخ مبالغ في خزينة الدولة عن طريق هيئة تنظيم سوق العمل وتوفير فرص عمل للبحرينيين. وتتحقق العدالة عبر توفير فرص متساوية للإناث والذكور وتمكين المرأة اقتصادياً. والتنافسية عن طريق دعم بيئة ريادة الأعمال".