روى رئيس جمعية إسلامية بأستراليا، كيف دخل أسترالي مجهول إلى مسجدها مساء يوم الجمعة الماضي، وبدأ يطرح على من فيه أسئلة، تطرق فيها مع أحد المصلين إلى الصراع العربي- الاسرائيلي، ولب رأيه باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
بعدها أخبره المصلي أنه لا ينوي الحديث عن هذا الموضوع، ولا رأي له فيه، تجنباً منه للحديث مع مجهول لا يعرفه، إلا أن السائل قام بما أصبح خبرا بارزا في وسائل الإعلام الأسترالية أمس واليوم: وجّه إليه لكمة "كسرت أنفه، فنقلناه للعلاج" وفقا لما سمعته "العربية.نت" صباح اليوم الأحد من رئيس "الجمعية الإسلامية في ولاية جنوب أستراليا" أحمد عيد زريقة، المقيم مهاجرا منذ 13 سنة بأستراليا..
وقال أحمد زريقة حسب العربية نت، إن صاحب اللكمة متين البنية، بدليل أنه لم يهرب، ومن تلقاها ترنح منها.
وتسلمت الشرطة نسخة من الفيديو الذي صورت لقطاته كاميرا مراقبة في باحة المسجد، لعل وعسى تتعرف منه على هوية مرتكب "جريمة الكراهية" ووصف من تلقى اللكمة بأنه "أربعيني العمر وخجول، يأتي إلى المسجد، فيصلي ويغادر من دون أن يكلم أحدا تقريبا" كما قال.