فتحت مدرسة في لندن أبوابها في عطلة نهاية الأسبوع هذا لاستقبال مئات المشردين بمناسبة عيد الميلاد، في ظل تفاقم الفقر في بريطانيا خلال السنوات الأخيرة لدرجة باتت هذه المشكلة بالفعل "أزمة وطنية" بحسب تقرير برلماني حديث.
وقد انتهزت جمعية "كرايسيس" غياب الأطفال في هذه الفترة من عطلة نهاية السنة لتفتح أبواب مدرستهم للمشردين. وفي حين ينكب المتطوعون على إصلاح حقائب الظهر الممزقة العائدة للمشردين واكياس النوم البالية، يحتسي النزلاء الجدد القهوة أو يتشاركون وجبة طعام أو يستشيرون الطبيب أو ينعمون بالدفء بكل بساطة.
ومنذ العام 2011 ازداد عدد الأشخاص الذين ينامون في الشارع بنسبة 134 %، وفق التقرير البرلماني الذي أشار إلى "أزمة وطنية" فعلية. وطلب القيمون على التقرير من الحكومة احتواء هذه المشكلة من خلال تيسير عروض المساكن لا سيما تلك الموجهة للأسر المحدودة الدخل. وقد يقع المرء في براثن الفقر لأسباب عدة، منها خسارة العمل أو مشاكل صحية أو انتهاء علاقة زوجية، لكن "من الواضح بالنسبة لنا أن نقص المساكن الاجتماعية وتكلفة السكن وتعديل نظام الرعاية الاجتماعية والاقتطاعات في الميزانية كلها عوامل تؤدي إلى ازدياد عدد المشردين"، بحسب جون سباركلز مدير "كرايسيس".
وقد انتهزت جمعية "كرايسيس" غياب الأطفال في هذه الفترة من عطلة نهاية السنة لتفتح أبواب مدرستهم للمشردين. وفي حين ينكب المتطوعون على إصلاح حقائب الظهر الممزقة العائدة للمشردين واكياس النوم البالية، يحتسي النزلاء الجدد القهوة أو يتشاركون وجبة طعام أو يستشيرون الطبيب أو ينعمون بالدفء بكل بساطة.
ومنذ العام 2011 ازداد عدد الأشخاص الذين ينامون في الشارع بنسبة 134 %، وفق التقرير البرلماني الذي أشار إلى "أزمة وطنية" فعلية. وطلب القيمون على التقرير من الحكومة احتواء هذه المشكلة من خلال تيسير عروض المساكن لا سيما تلك الموجهة للأسر المحدودة الدخل. وقد يقع المرء في براثن الفقر لأسباب عدة، منها خسارة العمل أو مشاكل صحية أو انتهاء علاقة زوجية، لكن "من الواضح بالنسبة لنا أن نقص المساكن الاجتماعية وتكلفة السكن وتعديل نظام الرعاية الاجتماعية والاقتطاعات في الميزانية كلها عوامل تؤدي إلى ازدياد عدد المشردين"، بحسب جون سباركلز مدير "كرايسيس".