أما الثانية، فلها علاقة مباشرة بالنفط، لأن المروجين لنبوءاتها يذكرون أنها توقعت اكتشاف مصدر جديد للطاقة في كوكب الزهرة، وفقاً لما قرأت "العربية.نت" في ما نقلته عنهم صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية، من دون نشرهم لعبارات النبوءة، ولا إذا كانت حددت فيها نوعية الطاقة الجديدة وطبيعة مصدرها، باعتبار أن الطاقة أنواع كمصادرها.
وعن اكتشاف مصدر جديد للطاقة في الزهرة، فإنه يتطلب مهمة فضائية تقوم بها NASA أو غيرها، إلا أن الوكالة الأميركية، نسيت هذا الكوكب غير الواعد بمغريات علمية منذ زمن بعيد، وليس في برامجها المستقبلية أي استهداف له، سوى حين تطلق في العام المقبل مسبارا سمته Parker Solar Probe لن يهبط على الزهرة، بل سيدور حولها ليكتسب قوة دفع انطرادي من جاذبيتها، بحسب ما قرأت عنه "العربية.نت" في موقع "ناسا" نفسها، وفيه أن المسبار سيمضي بعدها إلى الشمس ليدرس هالتها من مسافة 5 ملايين و900 ألف كيلومتر في الفضاء.
وسبق أن أخطأت "بابا فانغا" بالكثير، فقد توقعت أن يكون باراك أوباما "آخر رئيس للولايات المتحدة" وهي "نبوءة" غطت خبرها وسائل إعلام دولية في معظم القارات، ثم وصل إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، كما حذرت في غيرها بأن المجاعات، ومنها ما هو حاليا في أفريقيا بشكل خاص، ستنتهي في العام 2028 أي بعد 10 سنوات، في حين يؤكد المحللون العكس، متوقعين مجاعات أكثر احتداما، وكذلك "تنبأت" بأن الأرض لن تصبح بعد 2341 صالحة للحياة، وهذا نتركه للعبارة الشهيرة: "كذب المنجمون ولو صدقوا".