زينب درويش
آلات البيع الفورية تنتشر بكثرة في كل الأمكنة تقريباً، تراها في الجامعة ومكاتب الشركات الخاصة وبعض الدوائر الحكومية، فهل توفر الوقت فعلاً وما هي مشاكلها؟
عائشة صالح تقول إنها مرت بموقف محرج في الجامعة بسبب آلة البيع الفورية ولم تستخدمها بعد ذلك اليوم، ففي أول يوم دراسي لها في الجامعة أرادت أن تشتري ماء وشوكولاتة ولم تعرف كيف تستخدم الآلة وكان وراءها مجموعة من الطلبة فبدؤوا مناداتها بـ"المستجدة ".
وتقول مروة يوسف إنها كانت تعاني من الاَلات الفورية في الجامعة سابقاً، إذ لم تكن تحصل على ما تريد غالباً، فإما أن تحصل على غير ما طلبته أو أن تكون الآلة معطلة، "أما الآن مع الآلات الجديدة فبات يومي أسهل ولا أحتاج الخروج من الكلية والذهاب للبقالة خاصة عندما تكون لدي محاضرات متتالية".
وترى ندى علي أن هذه الاَلات "مفيدة جداً، فهي توفر الوقت والجهد. أنا أستخدم آلة صنع القهوة الفورية في العمل وآلة البيع ولا أحتاج للخروج من عملي أبداً".
فيما يقول علي محمد إن هذه الاَلات "تبلع الفلوس فقط، فمعظمها معطل. أفضل الذهاب للبقالة".