إلى حد بعيد يشبه المواطن الكوري الجنوبي دارغون كيم، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقد استغل هذه الميزة لكي يعمل على تقليده.
ويلقب الرجل في سول عاصمة كوريا الجنوبية بـ "الرجل الصاروخ"، على شاكلة كيم جونغ أون، ولوهلة أولى من الصعب التفريق بين الاثنين.
ويقول في فيديو بثته بي بي سي الإنجليزية إنه يمارس عمله كمقلد لـ "الرجل الصاروخ" الأصلي منذ أربع سنوات.
ويوضح أنه بدأ هذا العمل، عندما كان يخدم في الجيش، ووقتها لاحظ الناس أنه يشبه الزعيم الشمالي، وفكّر بناء على ذلك باستغلال ذلك مع إجراء بعض التعديلات الشكلية في المكياج وتصفيف الشعر وارتداء ملابس مشابهة لكيم جونغ أون.
ويقول الناس في الشارع إنه يشبه فعلياً كيم جونغ، ويتفاعلون مع ما يقوم به، وهو يسير أمامهم رافعاً يده على هيئة الرئيس الشمالي.
ويقول إن الناس يحبونه فهم يعرفون أنه لا يقوم بعمل سياسي، إنما فقط هدفه التسلية "ولهذا يحبون ذلك".
وفي أحد المرات كما يظهر في الفيديو المرفق، يسأله رجل: "من أي بلد أنت؟"
فيرد: "من كوريا الشمالية".
ويشير إلى أنه عندما يكون خارج بلده كما في الولايات المتحدة، فإن كثيراً من الناس يعتقدون فعلياً أنه زعيم كوريا الشمالية، ويبدؤون في التقاط الصور التذكارية معه.
ويضيف إن الأمر السيئ أن بعضهم يشتمه ويقول له يجب ألا تبقى هنا.. أو اخرج من بلادنا.. "وفي بعض الأحيان فإن بعضهم يكون عنيفاً معي ويحاول تعنيفي".
ويقول: "هذا ما يزعجني أحيانا".