الكويت - هدى هنداوي
مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لأصحاب الأعمال منفعة مزدوجة، إذ يمكن للشركات القائمة بالفعل التسويق لنفسها، وزيادة التوعية بأهمية منتجاتها بسهولة وفاعلية كبيرة، من خلال الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، بما لا توفره منصات إعلانية أخرى.
ويمكن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ذاتها، الحصول على تقييمات مستمرة ولحظية من قبل المستخدمين، ما يساعد أصحاب السلع والخدمات على تطوير أنفسهم بشكل مستمر. ساعدت هذه الوسائل على اكتفاء السيدات بالقيام بكثير من الأعمال بأنفسهن وخاصة الترويج لأعمال الطهي وطرق تعلم المكياج وفرش المنازل، ومنهن من قاطعن صالونات التجميل خاصة بعد انتشار مواقع تجميلية كثيرة تساعد المرأة على وضع مساحيق التجميل بنفسها.
وفي استطلاع رأي مع سيدات الكويت عن التطور في مجال السوشيال ميديا وخاصة «المكياج»، قالت ريتاج الهاجري «وفرت كثيراً من المال والوقت بتوقفي عن التوجه إلى صالونات التجميل واكتفائي بمشاهدة الإنستغرام الذي بات أساسياً في حياتي فهو يقدم كل جديد في عالم الموضة والجمال». فيما قالت سلوى الغريب - وهي تمتلك إحدى مراكز التجميل المشهورة بالكويت: «في بداية ظهور وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن لدي الوعي بفوائدها التي جعلت مركزي من أهم مراكز التجميل حيث أقوم بعرض الصور التي تنال إعجاب الكثير من السيدات ويقمن على الفور بحجز مواعيد بالمركز».
فوز الشطي -طالبة جامعية- قالت: «كنت أشعر بالخجل لعدم تمكني من وضع المكياج وخاصة في المناسبات والأعراس والتي تعتبر المركز الرئيس لخطبة البنات ولكن عندما تواصلت علي سناب شات، أصبحت مختلفة تماماً وسط زميلاتي وأظهر كل يوم بشكل مختلف». أما فرح فاشونيستا، تقول: «أنا طالبة ومن أسرة فقيرة ولا توجد لدي أي فرصة لزيادة دخلي سوى العمل كعارضة على سناب شات وإنستغرام، حيث أعرض طرقاً مختلفة لوضع المكياج وأعرض ملابس لماركات مختلفة، الأمر جعلني مشهورة في عالم الأزياء والتجميل».
مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لأصحاب الأعمال منفعة مزدوجة، إذ يمكن للشركات القائمة بالفعل التسويق لنفسها، وزيادة التوعية بأهمية منتجاتها بسهولة وفاعلية كبيرة، من خلال الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، بما لا توفره منصات إعلانية أخرى.
ويمكن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ذاتها، الحصول على تقييمات مستمرة ولحظية من قبل المستخدمين، ما يساعد أصحاب السلع والخدمات على تطوير أنفسهم بشكل مستمر. ساعدت هذه الوسائل على اكتفاء السيدات بالقيام بكثير من الأعمال بأنفسهن وخاصة الترويج لأعمال الطهي وطرق تعلم المكياج وفرش المنازل، ومنهن من قاطعن صالونات التجميل خاصة بعد انتشار مواقع تجميلية كثيرة تساعد المرأة على وضع مساحيق التجميل بنفسها.
وفي استطلاع رأي مع سيدات الكويت عن التطور في مجال السوشيال ميديا وخاصة «المكياج»، قالت ريتاج الهاجري «وفرت كثيراً من المال والوقت بتوقفي عن التوجه إلى صالونات التجميل واكتفائي بمشاهدة الإنستغرام الذي بات أساسياً في حياتي فهو يقدم كل جديد في عالم الموضة والجمال». فيما قالت سلوى الغريب - وهي تمتلك إحدى مراكز التجميل المشهورة بالكويت: «في بداية ظهور وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن لدي الوعي بفوائدها التي جعلت مركزي من أهم مراكز التجميل حيث أقوم بعرض الصور التي تنال إعجاب الكثير من السيدات ويقمن على الفور بحجز مواعيد بالمركز».
فوز الشطي -طالبة جامعية- قالت: «كنت أشعر بالخجل لعدم تمكني من وضع المكياج وخاصة في المناسبات والأعراس والتي تعتبر المركز الرئيس لخطبة البنات ولكن عندما تواصلت علي سناب شات، أصبحت مختلفة تماماً وسط زميلاتي وأظهر كل يوم بشكل مختلف». أما فرح فاشونيستا، تقول: «أنا طالبة ومن أسرة فقيرة ولا توجد لدي أي فرصة لزيادة دخلي سوى العمل كعارضة على سناب شات وإنستغرام، حيث أعرض طرقاً مختلفة لوضع المكياج وأعرض ملابس لماركات مختلفة، الأمر جعلني مشهورة في عالم الأزياء والتجميل».