مريم محمد
مع بدء تطبيق قانون الضريبة الانتقائية الإثنين، على التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة بنسبة 100% والمشروبات الغازية بنسبة 50%، يتجه معظم الأفراد إلى التقليل من استهلاكها خصوصاً أنه سيرتفع إلى 6.750 دينار مقابل 4.5 دينار إذا كان يشربها مرة يومياً وإلى 13.5 دينار حال استهلاكها مرتين يومياً أي ما متوسطه 10.125 دينار.
وأظهرت نتائج استطلاع قامت به «الوطن»، وشارك به 4493 فرداً أن 50% من المشاركين يدمنون المشروبات الغازية، و28% يشربونها مرة يومياً و22% يشربونها أكثر من مرة في اليوم في حين لا يشربها 50% من المشاركين بشكل يومي أو بتاتاً.
وباحتساب قيمة عبوة المشروب الغازي بعد تطبيق الضريبة 225 فلس في الشهر، فإن الفرد الذي يشرب المشروبات الغازية يومياً ينفق 6.750 دينار شهرياً في الشهر بعد أن كانت 4.5 دينار في الشهر. أما من يشرب المشروبات الغازية مرتين أو أكثر في اليوم فينفق ما لا يقل عن 13.5 دينار في الشهر.
ويقول عيسى علي «22 سنة»: «حتى ومع ارتفاع أسعار المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة لا أفكر في التقليل منها لأنها أصبحت جزءاً من حياتي ولا أستطيع التركيز أثناء الدراسة بدون المشروبات الغازية».
أما منى عبدالله «18 سنة» فتفكر بالتقليل من المشروبات الغازية بحجة توفير مصروفها الشهري واستغلال الفرصة لتخفيف وزنها.
في حين يقول مصطفى محمد «أب لثلاثة أولاد»: «على الرغم أني وأبنائي نشرب المشروبات الغازية بشكل شبه يومي إلا أنني سأقلل منها، ولكن لن أتوقف عن التدخين».
{{ article.visit_count }}
مع بدء تطبيق قانون الضريبة الانتقائية الإثنين، على التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة بنسبة 100% والمشروبات الغازية بنسبة 50%، يتجه معظم الأفراد إلى التقليل من استهلاكها خصوصاً أنه سيرتفع إلى 6.750 دينار مقابل 4.5 دينار إذا كان يشربها مرة يومياً وإلى 13.5 دينار حال استهلاكها مرتين يومياً أي ما متوسطه 10.125 دينار.
وأظهرت نتائج استطلاع قامت به «الوطن»، وشارك به 4493 فرداً أن 50% من المشاركين يدمنون المشروبات الغازية، و28% يشربونها مرة يومياً و22% يشربونها أكثر من مرة في اليوم في حين لا يشربها 50% من المشاركين بشكل يومي أو بتاتاً.
وباحتساب قيمة عبوة المشروب الغازي بعد تطبيق الضريبة 225 فلس في الشهر، فإن الفرد الذي يشرب المشروبات الغازية يومياً ينفق 6.750 دينار شهرياً في الشهر بعد أن كانت 4.5 دينار في الشهر. أما من يشرب المشروبات الغازية مرتين أو أكثر في اليوم فينفق ما لا يقل عن 13.5 دينار في الشهر.
ويقول عيسى علي «22 سنة»: «حتى ومع ارتفاع أسعار المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة لا أفكر في التقليل منها لأنها أصبحت جزءاً من حياتي ولا أستطيع التركيز أثناء الدراسة بدون المشروبات الغازية».
أما منى عبدالله «18 سنة» فتفكر بالتقليل من المشروبات الغازية بحجة توفير مصروفها الشهري واستغلال الفرصة لتخفيف وزنها.
في حين يقول مصطفى محمد «أب لثلاثة أولاد»: «على الرغم أني وأبنائي نشرب المشروبات الغازية بشكل شبه يومي إلا أنني سأقلل منها، ولكن لن أتوقف عن التدخين».