وتؤكد النتائج بذلك أن العنف والصدمات النفسية يمكن أن تؤدي إلى أعراض جسدية.
وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة، سين ستسلاند، من المركز النرويجي لدراسات التوتر الناتج عن العنف والصدمات في جامعة أوسلو "المعرفة بالعواقب الجسدية للأحداث الإرهابية والعنيفة قليلة جداً، خاصة أن الناس قد لا يربطون بينهما أو لا يقصدون الطبيب".
وأضافت "هناك من لا يحصلون على ما يحتاجونه من مساعدة للتخلص من شكواهم الجسدية والنفسية، خاصة عندما تصبح أشد أو تتكرر بوتيرة أكبر".
وقالت جريتشين تيتجين مديرة برنامج أبحاث وعلاج الصداع في جامعة توليدو بولاية أوهايو الأميركية والتي لم تشارك في الدراسة "تؤثر المصائب النفسية خلال فترات النمو الحرجة على المخ بطرق لا تحدث تغييرا في النفسية فحسب، لكنها تغير أيضا في أجهزة الأيض والمناعة والغدد الصماء والأعصاب".
وأضافت "تؤدي هذه التغييرات لزيادة قابلية الجسم للإصابة بعدد كبير من أمراض البالغين، والتي ربما تنتقل أيضا إلى الجيل التالي".