عمان - غدير محمود
لم يتوانَ الشاب محمد العبادي عن استغلال موهبته في الرسم ليعبر عن حبه للقدس المحتلة بطريقته الخاصة.
بدأت الفكرة -حسب العبادي- بمنشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مستوحى من الأحداث التي تمر بها المدينة المقدسة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، ليتفاجأ بحجم الردود المؤيدة والداعمة للفكرة لتتحول من فكرة إلى مشروع ضخم على أرض الواقع.
تم اختيار شارع القدس العربية في مدينة السلط والتي تبعد نحو 10 كيلومترات غرب العاصمة عمان والذي تقابله من الناحية الغربية مدينة القدس لاحتوائه على جدران ضخمة بمشاركة الدعم المادي والمعنوي من بلدية السلط وعدد من المتطوعين وطلبة كلية الفنون في الجامعة الأردنية.
واستغرق العمل بالجدارية ثلاثة أيام بارتفاع 10 أمتار وعرض 20 متراً، سعياً منه إلى الدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، وسيتم صيانتها بشكل دوري.
وشارك المجتمع المحلي بكافة أطيافه، خاصة الرسامين بالحضور وتوفير سبل الراحة كافة من طعام وإشعال النيران لتدفئتهم نظراً لبرودة الأجواء في الأردن.
يذكر أن العبادي خريج إدارة فنادق، وفنان متخصص برسم الجداريات والرسم على السيارات والدراجات، ويسعى إلى رسم جداريات جديدة تتبنى موضوعات هامة مثل هروب الطلبة من المدارس، وقضايا مكافحة المخدرات.
وشارك في إنجاز الجدارية مجموعة من الفنانين أبرزهم، محمود عطيات، وأحمد حياري، وقيس عنكير، وأمين الأشهب، وأحمد أمين، ومؤيد دروبي، وفرح يامين، وهديل القطب.
{{ article.visit_count }}
لم يتوانَ الشاب محمد العبادي عن استغلال موهبته في الرسم ليعبر عن حبه للقدس المحتلة بطريقته الخاصة.
بدأت الفكرة -حسب العبادي- بمنشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مستوحى من الأحداث التي تمر بها المدينة المقدسة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، ليتفاجأ بحجم الردود المؤيدة والداعمة للفكرة لتتحول من فكرة إلى مشروع ضخم على أرض الواقع.
تم اختيار شارع القدس العربية في مدينة السلط والتي تبعد نحو 10 كيلومترات غرب العاصمة عمان والذي تقابله من الناحية الغربية مدينة القدس لاحتوائه على جدران ضخمة بمشاركة الدعم المادي والمعنوي من بلدية السلط وعدد من المتطوعين وطلبة كلية الفنون في الجامعة الأردنية.
واستغرق العمل بالجدارية ثلاثة أيام بارتفاع 10 أمتار وعرض 20 متراً، سعياً منه إلى الدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، وسيتم صيانتها بشكل دوري.
وشارك المجتمع المحلي بكافة أطيافه، خاصة الرسامين بالحضور وتوفير سبل الراحة كافة من طعام وإشعال النيران لتدفئتهم نظراً لبرودة الأجواء في الأردن.
يذكر أن العبادي خريج إدارة فنادق، وفنان متخصص برسم الجداريات والرسم على السيارات والدراجات، ويسعى إلى رسم جداريات جديدة تتبنى موضوعات هامة مثل هروب الطلبة من المدارس، وقضايا مكافحة المخدرات.
وشارك في إنجاز الجدارية مجموعة من الفنانين أبرزهم، محمود عطيات، وأحمد حياري، وقيس عنكير، وأمين الأشهب، وأحمد أمين، ومؤيد دروبي، وفرح يامين، وهديل القطب.