إسراء هاشم
مع انتشار فيديوهات في الانترنت توضح الطرق "الوحشية" لسلخ جلود الحيوانات بغية الاستفادة منها في صنع ملابس وأحذية وحقائب باهظة الثمن، شن كثير من الناشطين في مجال الرفق بالحيوان حملات ضد ارتداء هذه الملابس وصولاً إلى رميها والاحتجاج عند أبواب كبرى الشركات المصنعة. وتجد هذه الحملات مؤيدين كثر في البحرين، فيما يقبل البعض على شراء المنتجات المصنوعة من فراء وجلود مختلف الحيوانات كالثعالب والتماسيح والثعابين والدببة دون التفكير بمصدرها.
سارة الشروقي (24 عاماً) ترى أن إعجابها بقطعة الملابس هي الدافع الرئيس للشراء الرئيسي. وتقول "في الحقيقة لا أحب الحيوانات لذلك لا اكترث إذا كان الفرو أو الجلد طبيعياً".
فيما تؤكد مريم الذوادي (29 عاماً) أنها ضد أي عمل يؤذي الحيوانات، مؤيدة الاستفادة من جلود وصوف الحيوانات التي نأكل لحمها كالمواشي "لكن لا داعي لسلب بعض الحيوانات حياتها فقط من أجل صنع معطف أو حقيبة". وتضيف "حاولت في إحدى المرات مشاهدة فيديو يشرح طريقة سلخ جلود الحيوانات لكني لم أستطع إكماله لما فيه من مناظر تقشعر لها الأبدان".
رحاب المالكي (27 عاماً) تقول إنها ضد شراء الفراء والجلود الطبيعية لأي غرض كان، لأن البدائل متاحة دائماً. وتروي أنها شاهدت فيديو لسلخ جلد أرنب حياً بدعو أن الفرو يكون عالي الجودة عند سلخه حياً.
وتقول إن "عدداً من الماركات العالمية تنفذ هذه الأعمال دون محاسبة وللأسف نحن ندعمها بشراء منتجاتها. كما أن انقراض الحيوانات يضر بالبيئة فالله سبحانه وتعالى خلق كل حيوان ليقوم بدوره في توازن الطبيعة".
وتلفت أروى الشملان (31 عاماً) وآلاء العمادي ( 28 عاماً) إلى وجود كثير من البدائل والأقمشة المصنعة التي تشبه الفراء والجلود، بجودة عالية وأسعار مقبولة مقارنة بأسعار الطبيعية. وتقولان إنه يمكن ارتداؤها دون الاحساس بالذنب أو صرف مبالغ طائلة.
في حين قالت جمعية أصدقاء البيئة إن "استخدام اعضاء الكائنات الحية وجلودها وعاجها وأسنانها كجزء من لباس الإنسان فعل غير مقبول، لاسيما الكائنات المعرضة للانقراض كالفيل ووحيد القرن والنمر، إضافة الى الألم والمعاناة التي تتعرض لها تلك الأحياء لانتزاع الجلد منها دون إتلافه بغرض تحقيق أفضل قيمة شرائية".
وأضافت "هناك مواقع على الانترنت يستطيع أي شخص الاطلاع من خلالها على الوحشية التي تعامل بها تلك الكائنات الحية المغلوب على أمرها، وبعد ذلك يستطيع كل شخص أن يقرر هل يقبل أن يلبس زياً فيه فراء ثعلب أو جلد تمساح"، موضحة أن "زيادة الطلب على المنتجات المصنوعة من الجلود الطبيعية تعني زيادة هذه الممارسات غير الإنسانية".
دعاء ناشطة في مجال الرفق بالحيوان، تشدد على أنها "ضد الموضة التي تأتي على حساب تعذيب الكائنات البريئة، مع العلم أن كبرى الشركات المصنعة تسلخ جلود وفراء هذه الحيوانات حية"، مضيفة أن هذه الطرق الوحشية التي شوهدت في الفديوهات المسربة كانت السبب وراء تحرك المنظمات العالمية في هذا المجال.
وتلفت إلى أنها شاركت في عدد من حملات التوعية للحد من هذه الظاهرة.
مع انتشار فيديوهات في الانترنت توضح الطرق "الوحشية" لسلخ جلود الحيوانات بغية الاستفادة منها في صنع ملابس وأحذية وحقائب باهظة الثمن، شن كثير من الناشطين في مجال الرفق بالحيوان حملات ضد ارتداء هذه الملابس وصولاً إلى رميها والاحتجاج عند أبواب كبرى الشركات المصنعة. وتجد هذه الحملات مؤيدين كثر في البحرين، فيما يقبل البعض على شراء المنتجات المصنوعة من فراء وجلود مختلف الحيوانات كالثعالب والتماسيح والثعابين والدببة دون التفكير بمصدرها.
سارة الشروقي (24 عاماً) ترى أن إعجابها بقطعة الملابس هي الدافع الرئيس للشراء الرئيسي. وتقول "في الحقيقة لا أحب الحيوانات لذلك لا اكترث إذا كان الفرو أو الجلد طبيعياً".
فيما تؤكد مريم الذوادي (29 عاماً) أنها ضد أي عمل يؤذي الحيوانات، مؤيدة الاستفادة من جلود وصوف الحيوانات التي نأكل لحمها كالمواشي "لكن لا داعي لسلب بعض الحيوانات حياتها فقط من أجل صنع معطف أو حقيبة". وتضيف "حاولت في إحدى المرات مشاهدة فيديو يشرح طريقة سلخ جلود الحيوانات لكني لم أستطع إكماله لما فيه من مناظر تقشعر لها الأبدان".
رحاب المالكي (27 عاماً) تقول إنها ضد شراء الفراء والجلود الطبيعية لأي غرض كان، لأن البدائل متاحة دائماً. وتروي أنها شاهدت فيديو لسلخ جلد أرنب حياً بدعو أن الفرو يكون عالي الجودة عند سلخه حياً.
وتقول إن "عدداً من الماركات العالمية تنفذ هذه الأعمال دون محاسبة وللأسف نحن ندعمها بشراء منتجاتها. كما أن انقراض الحيوانات يضر بالبيئة فالله سبحانه وتعالى خلق كل حيوان ليقوم بدوره في توازن الطبيعة".
وتلفت أروى الشملان (31 عاماً) وآلاء العمادي ( 28 عاماً) إلى وجود كثير من البدائل والأقمشة المصنعة التي تشبه الفراء والجلود، بجودة عالية وأسعار مقبولة مقارنة بأسعار الطبيعية. وتقولان إنه يمكن ارتداؤها دون الاحساس بالذنب أو صرف مبالغ طائلة.
في حين قالت جمعية أصدقاء البيئة إن "استخدام اعضاء الكائنات الحية وجلودها وعاجها وأسنانها كجزء من لباس الإنسان فعل غير مقبول، لاسيما الكائنات المعرضة للانقراض كالفيل ووحيد القرن والنمر، إضافة الى الألم والمعاناة التي تتعرض لها تلك الأحياء لانتزاع الجلد منها دون إتلافه بغرض تحقيق أفضل قيمة شرائية".
وأضافت "هناك مواقع على الانترنت يستطيع أي شخص الاطلاع من خلالها على الوحشية التي تعامل بها تلك الكائنات الحية المغلوب على أمرها، وبعد ذلك يستطيع كل شخص أن يقرر هل يقبل أن يلبس زياً فيه فراء ثعلب أو جلد تمساح"، موضحة أن "زيادة الطلب على المنتجات المصنوعة من الجلود الطبيعية تعني زيادة هذه الممارسات غير الإنسانية".
دعاء ناشطة في مجال الرفق بالحيوان، تشدد على أنها "ضد الموضة التي تأتي على حساب تعذيب الكائنات البريئة، مع العلم أن كبرى الشركات المصنعة تسلخ جلود وفراء هذه الحيوانات حية"، مضيفة أن هذه الطرق الوحشية التي شوهدت في الفديوهات المسربة كانت السبب وراء تحرك المنظمات العالمية في هذا المجال.
وتلفت إلى أنها شاركت في عدد من حملات التوعية للحد من هذه الظاهرة.