سماح علام
المزاوجة بين المفاهيم التربوية والقيم المجتمعية وبين بساطة نقلها للأطفال، معادلة لا تستقيم إلا على يد متخصص يجول بين فضاءات التربية والتعليم والإبداع .. والدكتورة منى جناحي المتخصصة والمهتمة في شئون الطفل تجول في هذا الفضاء لتقدم في إصدارها الجديد (كلنا مميزون) باقة من القصص التي تترجم معاني الاختلاف والتميز والتكامل يقدم للأطفال في قالب بسيط يلامس وجدانهم ويتماشى مع عقولهم الآخذة في النمو والتشكل.
(كلنا مميزون) قصص أطفال صدرت أخيراً من الشارقة ، تأخذ أولياء الأمور وأبناءهم في رحلة قصصية متنوعة الأجواء مختلفة الشخوص لتبين معاني مجتمعية يجب أن تغرس في الجيل الجديد، فإلى تفاصيل هذا الإصدار..
لماذا يصدر النتاج الفكري البحريني من الشارقة وليس من البحرين؟ سؤال أجابت عليه د منى قائلة: "لهذا الكتاب قصة ، فقد شاركت في منتدى الأدباء في الشارقة وعرضت خلاله أهمية القصص الشعبية في رياض الأطفال، وكان هناك شخصيات كثيرة مهتمة بالموضوع، فبينت لهم عملي على هذا الكتاب ، وعليه اقترحوا تسهيل مهمة اصداره انطلاقاً من اهتمامهم بالطفل، وعليه تم إصدار الكتاب عن طريقهم.. ولكن سبق ذلك طرح الموضوع على شخصيات في وزارة الثقافة بشكل ودي وليس رسمياً، واستشفيت منهم عدم الاهتمام بإصدار الطفل في ذاك الوقت مع الأسف".
وعن تفاصيل (كلنا مميزون) تقول د منى: "كل الأطفال مختلفون، وكلهم مميزن، فكل كائن حي لديه شيء مميز، والتميز لا يعني أن الطفل يجب أن يكون مثل الأخرين ، فهو ليس بنسخة منهم، فالاختلاف في الشكل والقدرات والمهارات يجب أن يكون جزءاً من تكوين الطفل، ومعنى مرسخ في عقله، من هنا نؤكد على أهمية قيمة الاختلاف".
وتواصل د منى في وصف إصدارها: "كل قصة من القصص التي يحويها الكتاب تقدم جانب تميز معين، فالقصة الأولى هي منير اللبيب تأتي لتؤصل قيمة التساؤل عند الطفل، وهنا نعزز قيمة التساؤلات والتخيلات عند الطفل، أما القصة الثانية وهي هاني ومهنا، فهي تعرض طفلان متشابهان في حروف أسمائهما ولكن لكل منهما جانب تميز يكمل الآخر، وتأتي بعدها القصة الثالثة أنا وأصدقائي لتحكي تعدد الذكاءات، فلكل طفل قوة في جانب معين، حسب الذكاءات المختلفة، وأخيرا تأتي القصة الرابعة السمكة الشفافة لتبين معنى التميز من حيث الشكل، فكل الأسماك ملونة ولكن لهذه السمكة خصوصية بشفافيتها.
وتزيد قائلة: " أعمل حاليا على إصداري الجديد وهو مجموعة قصص تراثية مثل أم السعف والليف ، بحيث تقدم مزيجاً بين القصص الشعبية والجانب التربوي، فهو عمل يقدم التراث بشكل متجدد يناسب الأطفال وبأسلوب بسيط ومنوع".
وتختم د منى حديثها بتوضيح طموحها كمتخصصة في الطفولة قائلة: "أطمح بأن يصل الأطفال البحرينين إلى أقصى قدراتهم، أريد لهم الوصول إلى أعلى سقف يمكن الوصول إليه في عالم الإبداع والتميز والعطاء، فالبحرين ولادة في ابداع أبنائها ونتلمس ذلك في نتائج المسابقات الخليجية والعربية ، وعليه فالبيئة البحرينية يجب أن تزيد في نجاحها وتميزها وتعزز من كيفية احتضان الأبناء بأعلى مقاييس الجودة التربوية".
المزاوجة بين المفاهيم التربوية والقيم المجتمعية وبين بساطة نقلها للأطفال، معادلة لا تستقيم إلا على يد متخصص يجول بين فضاءات التربية والتعليم والإبداع .. والدكتورة منى جناحي المتخصصة والمهتمة في شئون الطفل تجول في هذا الفضاء لتقدم في إصدارها الجديد (كلنا مميزون) باقة من القصص التي تترجم معاني الاختلاف والتميز والتكامل يقدم للأطفال في قالب بسيط يلامس وجدانهم ويتماشى مع عقولهم الآخذة في النمو والتشكل.
(كلنا مميزون) قصص أطفال صدرت أخيراً من الشارقة ، تأخذ أولياء الأمور وأبناءهم في رحلة قصصية متنوعة الأجواء مختلفة الشخوص لتبين معاني مجتمعية يجب أن تغرس في الجيل الجديد، فإلى تفاصيل هذا الإصدار..
لماذا يصدر النتاج الفكري البحريني من الشارقة وليس من البحرين؟ سؤال أجابت عليه د منى قائلة: "لهذا الكتاب قصة ، فقد شاركت في منتدى الأدباء في الشارقة وعرضت خلاله أهمية القصص الشعبية في رياض الأطفال، وكان هناك شخصيات كثيرة مهتمة بالموضوع، فبينت لهم عملي على هذا الكتاب ، وعليه اقترحوا تسهيل مهمة اصداره انطلاقاً من اهتمامهم بالطفل، وعليه تم إصدار الكتاب عن طريقهم.. ولكن سبق ذلك طرح الموضوع على شخصيات في وزارة الثقافة بشكل ودي وليس رسمياً، واستشفيت منهم عدم الاهتمام بإصدار الطفل في ذاك الوقت مع الأسف".
وعن تفاصيل (كلنا مميزون) تقول د منى: "كل الأطفال مختلفون، وكلهم مميزن، فكل كائن حي لديه شيء مميز، والتميز لا يعني أن الطفل يجب أن يكون مثل الأخرين ، فهو ليس بنسخة منهم، فالاختلاف في الشكل والقدرات والمهارات يجب أن يكون جزءاً من تكوين الطفل، ومعنى مرسخ في عقله، من هنا نؤكد على أهمية قيمة الاختلاف".
وتواصل د منى في وصف إصدارها: "كل قصة من القصص التي يحويها الكتاب تقدم جانب تميز معين، فالقصة الأولى هي منير اللبيب تأتي لتؤصل قيمة التساؤل عند الطفل، وهنا نعزز قيمة التساؤلات والتخيلات عند الطفل، أما القصة الثانية وهي هاني ومهنا، فهي تعرض طفلان متشابهان في حروف أسمائهما ولكن لكل منهما جانب تميز يكمل الآخر، وتأتي بعدها القصة الثالثة أنا وأصدقائي لتحكي تعدد الذكاءات، فلكل طفل قوة في جانب معين، حسب الذكاءات المختلفة، وأخيرا تأتي القصة الرابعة السمكة الشفافة لتبين معنى التميز من حيث الشكل، فكل الأسماك ملونة ولكن لهذه السمكة خصوصية بشفافيتها.
وتزيد قائلة: " أعمل حاليا على إصداري الجديد وهو مجموعة قصص تراثية مثل أم السعف والليف ، بحيث تقدم مزيجاً بين القصص الشعبية والجانب التربوي، فهو عمل يقدم التراث بشكل متجدد يناسب الأطفال وبأسلوب بسيط ومنوع".
وتختم د منى حديثها بتوضيح طموحها كمتخصصة في الطفولة قائلة: "أطمح بأن يصل الأطفال البحرينين إلى أقصى قدراتهم، أريد لهم الوصول إلى أعلى سقف يمكن الوصول إليه في عالم الإبداع والتميز والعطاء، فالبحرين ولادة في ابداع أبنائها ونتلمس ذلك في نتائج المسابقات الخليجية والعربية ، وعليه فالبيئة البحرينية يجب أن تزيد في نجاحها وتميزها وتعزز من كيفية احتضان الأبناء بأعلى مقاييس الجودة التربوية".