متابعة وتصوير - لايف ستايل "الوطن":
نطق الحروف العربية بالشكل الصحيح، وتقديم قصص مستوحاة من القرآن الكريم قد تكون مادة جافة بالنسبة للأطفال إذا ما قدمت بشكل سردي فقط، ولكن مع المدرب عمر محمد يوسف، طعم محتوى ورشته المعرفي بجانب ترفيهي يعزز مهارة الإبداع والتشكيل عند الطفل باستخدام لعب محببة لديهم ألا وهي قطع الليغو الملونة.
عمر محمد يوسف.. كوتش معتمد ومدرس تحفيظ وتجويد حاصل على دبلوم الذكاء التربوي ودبلوم التفكير والأمن الفكري، يعرف نفسه بأنه مدرب من جيل المعلمين الجديد.. من يتابع طرحه يلمس قدرته على دمج أساسيات النطق السليم بقصص القرآن الكريم ومن ثم إسقاط المعنى على لعبة الليغو ليطلق من خلالها خيال طفل ويعزز مهارة البناء والتشكيل لديه.
هذا المزيج بين أساسيات النطق وفائدة ولعب قدم أخيراً في ورشة (براعم القرآن) التي أقيمت في مركز ود للاستشارات الأسرية التابع للجمعية البحرينية لتنمية المرأة حيث استهدف الأطفال بين سن 4 إلى 9 سنوات، فعن دمج اللعب بالنطق وسرد القصص يقول المدرب عمر: "يعتبر اللعب حاجة ومطلباً أساسياً لكل المراحل العمرية، فالطفل يلعب والشباب والكبار أيضاً يلعبون، وهناك مقولة أستحضرها للكاتب العالمي جورج برنارد شو يقول فيها: (نحن لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا، نحن نكبر إذا توقفنا عن اللعب)، وقد ذكر اللعب في سورة يوسف، وبالتالي من المهم دمج القيم والمهارات اليدوية بمعاني وعبر القصة المقدمة، ومن ثم إطلاق مخيلة الطفل لإسقاط أي مشهد من القصة بقطع الليغو".
ويبين المدرب عمر أكثر الحروف التي بها إشكاليات عند الأطفال قائلاً: "(غ، ض) هما أبرز حرفين فيهما ضعف، يليهما (خ و ق) ثم (ذ، ء ، ع)، ويتباين الأطفال في مستوى النطق كل حسب قدرته اللفظية،.. ولكن في المحصلة يجب التأكيد على جدوى التمرين على النطق الصحيح، فهذه المهارة يتم إتقانها بالتواصل المستمر".
ورداً على سؤاله عن سبب انتشار مشاكل النطق الصحيح عند الأطفال يقول المدرب عمر: "فعلاً هي مشكلة موجودة عند الجيل الجديد، فدخول اللغة العامية أكثر من السابق أمر أثر على قوة اللغة العربية الفصيحة، كما ويؤثر طغيان اللهجة العامية من جهة وتعدد الجنسيات وتداخل اللهجات العربية من جهة ثانية، وهنا تضيع اللغة الأم مع الأسف".
يقول المدرب عمر: "يعتبر نطق الحروف بشكل صحيح أمراً مهماً جداً عند الطفل، ويجب تداركه منذ البداية، خصوصاً مع تداخل اللغة الانجليزية في حياة الأطفال سواء كان من المدرسة الخاصة أو حتى من قبل الخدم، إضافة إلى دخول لهجات عربية مختلفة في حياتهم أثرت على النطق الصحيح للحروف.. من هنا نعاني كتربويين من إشكاليات تعليم اللغة العربية وتتضح المشكلة أكثر عند قراءة القرآن الكريم، فقراءة المصحف تكون صعبة عليهم، في حين أن التأسيس الصحيح يكون منذ البداية".
وفيما يتعلق بدور المدرسة في هذا الأمر يقول المدرب عمر: "لا بد من التأكيد على أن المدرسة هي المكان الأساسي لتلقي اللغة بالشكل الصحيح، فالأطفال يقضون وقتاً طويلاً فيها، وأستشهد بمثال أن محمد الفاتح من رباه وصقل شخصيته هو المربي، وليس أمه وأباه، وكل الخلفاء من خلال سيرتهم كانوا يعتمدون على مربين، وهذا يدل على أهمية دور المربي في حياة الأطفال".
ويختم المدرب عمر حديثه بالتأكيد على تواصل أولياء الأمور بالمحاضن التربوية، إذ يجب انخراط الأطفال فيها بشكل منتظم، إضافة إلى التدريب منذ الصغر على أسس النطق الصحيح للحروف، فمراكز القرآن الكريم تكفل ذلك، ولنا في القرآن الكريم دروس وحياة.
نطق الحروف العربية بالشكل الصحيح، وتقديم قصص مستوحاة من القرآن الكريم قد تكون مادة جافة بالنسبة للأطفال إذا ما قدمت بشكل سردي فقط، ولكن مع المدرب عمر محمد يوسف، طعم محتوى ورشته المعرفي بجانب ترفيهي يعزز مهارة الإبداع والتشكيل عند الطفل باستخدام لعب محببة لديهم ألا وهي قطع الليغو الملونة.
عمر محمد يوسف.. كوتش معتمد ومدرس تحفيظ وتجويد حاصل على دبلوم الذكاء التربوي ودبلوم التفكير والأمن الفكري، يعرف نفسه بأنه مدرب من جيل المعلمين الجديد.. من يتابع طرحه يلمس قدرته على دمج أساسيات النطق السليم بقصص القرآن الكريم ومن ثم إسقاط المعنى على لعبة الليغو ليطلق من خلالها خيال طفل ويعزز مهارة البناء والتشكيل لديه.
هذا المزيج بين أساسيات النطق وفائدة ولعب قدم أخيراً في ورشة (براعم القرآن) التي أقيمت في مركز ود للاستشارات الأسرية التابع للجمعية البحرينية لتنمية المرأة حيث استهدف الأطفال بين سن 4 إلى 9 سنوات، فعن دمج اللعب بالنطق وسرد القصص يقول المدرب عمر: "يعتبر اللعب حاجة ومطلباً أساسياً لكل المراحل العمرية، فالطفل يلعب والشباب والكبار أيضاً يلعبون، وهناك مقولة أستحضرها للكاتب العالمي جورج برنارد شو يقول فيها: (نحن لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا، نحن نكبر إذا توقفنا عن اللعب)، وقد ذكر اللعب في سورة يوسف، وبالتالي من المهم دمج القيم والمهارات اليدوية بمعاني وعبر القصة المقدمة، ومن ثم إطلاق مخيلة الطفل لإسقاط أي مشهد من القصة بقطع الليغو".
ويبين المدرب عمر أكثر الحروف التي بها إشكاليات عند الأطفال قائلاً: "(غ، ض) هما أبرز حرفين فيهما ضعف، يليهما (خ و ق) ثم (ذ، ء ، ع)، ويتباين الأطفال في مستوى النطق كل حسب قدرته اللفظية،.. ولكن في المحصلة يجب التأكيد على جدوى التمرين على النطق الصحيح، فهذه المهارة يتم إتقانها بالتواصل المستمر".
ورداً على سؤاله عن سبب انتشار مشاكل النطق الصحيح عند الأطفال يقول المدرب عمر: "فعلاً هي مشكلة موجودة عند الجيل الجديد، فدخول اللغة العامية أكثر من السابق أمر أثر على قوة اللغة العربية الفصيحة، كما ويؤثر طغيان اللهجة العامية من جهة وتعدد الجنسيات وتداخل اللهجات العربية من جهة ثانية، وهنا تضيع اللغة الأم مع الأسف".
يقول المدرب عمر: "يعتبر نطق الحروف بشكل صحيح أمراً مهماً جداً عند الطفل، ويجب تداركه منذ البداية، خصوصاً مع تداخل اللغة الانجليزية في حياة الأطفال سواء كان من المدرسة الخاصة أو حتى من قبل الخدم، إضافة إلى دخول لهجات عربية مختلفة في حياتهم أثرت على النطق الصحيح للحروف.. من هنا نعاني كتربويين من إشكاليات تعليم اللغة العربية وتتضح المشكلة أكثر عند قراءة القرآن الكريم، فقراءة المصحف تكون صعبة عليهم، في حين أن التأسيس الصحيح يكون منذ البداية".
وفيما يتعلق بدور المدرسة في هذا الأمر يقول المدرب عمر: "لا بد من التأكيد على أن المدرسة هي المكان الأساسي لتلقي اللغة بالشكل الصحيح، فالأطفال يقضون وقتاً طويلاً فيها، وأستشهد بمثال أن محمد الفاتح من رباه وصقل شخصيته هو المربي، وليس أمه وأباه، وكل الخلفاء من خلال سيرتهم كانوا يعتمدون على مربين، وهذا يدل على أهمية دور المربي في حياة الأطفال".
ويختم المدرب عمر حديثه بالتأكيد على تواصل أولياء الأمور بالمحاضن التربوية، إذ يجب انخراط الأطفال فيها بشكل منتظم، إضافة إلى التدريب منذ الصغر على أسس النطق الصحيح للحروف، فمراكز القرآن الكريم تكفل ذلك، ولنا في القرآن الكريم دروس وحياة.