عمان – غدير محمود
فاز الشاب الأردني عبد الرحمن الزغول مؤسس مبادرة "الخبز من أجل التعليم" التي انطلقت في عام 2013، بجائزة سمو الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عن فئة مبادرة ريادة أعمال مجتمعية.
وتهدف المبادرة إلى إعادة تدوير بقايا الخبز من الفنادق والمطاعم والمدارس، ومن ثم تجفيفه وتحويله إلى أعلاف صحية للمواشي، وبيعها إلى تجار الأعلاف واستثمار العائد المالي بتوفير منح دراسية للطلبة الفقراء واللاجئين في الأردن، وتوسعت أعمالها لتصل إلى ثلاث دول عربية جديدة هي، الكويت، فلسطين والمغرب.
وتعتمد المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الأردني والعربي، على نشر مفاهيم إعادة التدوير بدءاً من مادة الخبز، لما لها من رمزية وارتباط في وجدان الشعوب، باعتبارها مادة أساسية في كل بيت عربي، حيث تمكنت من تدريب وتأهيل 17500 طالب وطالبة على عملية إعادة التدوير، وجمعت أكثر من 10 آلاف طن من بقايا الخبز، بالإضافة إلى اللاجئين، كما خصصت 1200 صندوق لجمع بقايا الخبز، وتمكنت من توفير 120 فرصة عمل جزئية للشباب، ويطمح القائمون عليها، إنشاء أول مركز لإعادة التدوير في الوطن العربي لدعم قضايا البيئة والتعليم.
وحصلت المبادرة على عدد من الجوائز أبرزها جائزة افضل مشروع ريادي من قبل المنظمة الدولية للشباب، وجائزة المبادرات التطوعية والإنسانية للشباب في الكويت، وجائزة الإبداع العربي في المجال المجتمعي في أبو ظبي، كما تم اختيارها كقصة نجاح ضمن الحملة العالمية التي أطلقها أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون للتعليم في أمريكا، ووسام الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الثالثة.
{{ article.visit_count }}
فاز الشاب الأردني عبد الرحمن الزغول مؤسس مبادرة "الخبز من أجل التعليم" التي انطلقت في عام 2013، بجائزة سمو الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عن فئة مبادرة ريادة أعمال مجتمعية.
وتهدف المبادرة إلى إعادة تدوير بقايا الخبز من الفنادق والمطاعم والمدارس، ومن ثم تجفيفه وتحويله إلى أعلاف صحية للمواشي، وبيعها إلى تجار الأعلاف واستثمار العائد المالي بتوفير منح دراسية للطلبة الفقراء واللاجئين في الأردن، وتوسعت أعمالها لتصل إلى ثلاث دول عربية جديدة هي، الكويت، فلسطين والمغرب.
وتعتمد المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الأردني والعربي، على نشر مفاهيم إعادة التدوير بدءاً من مادة الخبز، لما لها من رمزية وارتباط في وجدان الشعوب، باعتبارها مادة أساسية في كل بيت عربي، حيث تمكنت من تدريب وتأهيل 17500 طالب وطالبة على عملية إعادة التدوير، وجمعت أكثر من 10 آلاف طن من بقايا الخبز، بالإضافة إلى اللاجئين، كما خصصت 1200 صندوق لجمع بقايا الخبز، وتمكنت من توفير 120 فرصة عمل جزئية للشباب، ويطمح القائمون عليها، إنشاء أول مركز لإعادة التدوير في الوطن العربي لدعم قضايا البيئة والتعليم.
وحصلت المبادرة على عدد من الجوائز أبرزها جائزة افضل مشروع ريادي من قبل المنظمة الدولية للشباب، وجائزة المبادرات التطوعية والإنسانية للشباب في الكويت، وجائزة الإبداع العربي في المجال المجتمعي في أبو ظبي، كما تم اختيارها كقصة نجاح ضمن الحملة العالمية التي أطلقها أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون للتعليم في أمريكا، ووسام الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الثالثة.