وربما تأتي تلك المزايا الصحية من ممارسة رياضية إضافية يتطلبها اللعب والمشي مع ذلك الرفيق، وفقا لما نشرته مجلة "تايم" الأميركية.
وحسب العربية نت ، يبحث العلماء الآن عن أدلة على أن الحيوانات يمكن أن تساعد أيضا في تحسين الصحة النفسية، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من اضطرابات نفسية صعبة. وعلى الرغم من أن الدراسات محدودة إلا أن الفوائد مثيرة للإعجاب بما يكفي، لأن الإعدادات الأكلينية تفتح أبوابها للتدخل العلاجي بمساعدة الحيوانات، فيما يسمونه الـ"علاج بالحيوانات الأليفة"، أو بعبارة أخرى فإن تلك الحيوانات تستخدم جنبا إلى جنب مع الطب التقليدي.
ويقول ألان بيك، مدير مركز الارتباطات البشرية-الحيوانية بجامعة Purdue: "كان من المفترض أن يكون أعظم المحظورات التفكير في مجرد وجود حيوان في المستشفى"، وذلك خوفا من التسبب في العدوى. ويضيف: "الآن لا يوجد مستشفى كبير للأطفال لا يقدم على الأقل نوعا من برامج الحيوان".
واللجوء لـ"العلاج بالحيوانات الأليفة" ثبتت فعاليته، وذلك لكون الحيوانات من أنواع كثيرة يمكن أن تساعد في تهدئة التوتر والخوف والقلق في الأطفال الصغار وكبار السن بل وكل الفئات العمرية.
ويلزم إجراء المزيد من البحوث قبل أن يتوصل العلماء بالضبط لسبب هذا التأثير، وتحديد قدر التفاعل الحيواني المطلوب لتحقيق أفضل النتائج، ولكن الدراسات المنشورة في هذا المجال تظهر أن أقدام الحيوانات لها مكان في الطب، وفي رفاهية العقل.