واشنطن - نشأت الإمام
أدت حرائق جنوب كاليفورنيا الامريكية إلى كارثة طبيعية جديدة، ما أدى إلى تدمير الأشجار والشجيرات التي تشكل حاجزاً طبيعياً ضد الانهيارات الطينية. وتلقي السلطات باللوم على أنهار من الطين في 13 حالة وفاة فى منازل مقاطعة سانتا باربارا التى اجتاحتها السيول الطينية. وتلقت السلطات استغاثات من 20 ألف شخص طلباً لإجلائهم.
وذكر بيل براون شريف مقاطعة سانتا باربارا فى مؤتمر صحفى أن 50 شخصاً أنقذتهم مروحيات فى المنطقة، واحداً تلو الآخر، وتم توجيه الناجين إلى أرض مرتفعة.
وقال سكوت غروف أحد سكان مونتيسيتو "هذا هو أسوأ ما رأيناه على الإطلاق، كنا نعتقد أن الحريق كان فظيعاً، لكنه اتضح لنا أنه دمار مطلق".
وفي ديسمبر الماضي ألحق حريق توماس الضرر بأكثر من ربع مليون فدان. وعندما بدأت الأمطار في الهطول، أدت انجرافات التلال الجرداء إلى تفاقم المشكلة. ودفنت المنازل والشوارع في مونتيسيتو تحت الطين والحطام.
وتمت تغطية بعض الطرق تحت الحطام والطين الذي وصل ارتفاعه في بعض الطرقات الى 3 أقدام.
كما تسببت الشرائح الطينية في حدوث فوضى في لوس أنجلوس، فقد اجتاحت السيارات الوادي في بوربانك وتم دفنها تحت الطمي.
ويقول مراقبون إنه من المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أسابيع لتنظيف الفوضى التى خلفتها.
{{ article.visit_count }}
أدت حرائق جنوب كاليفورنيا الامريكية إلى كارثة طبيعية جديدة، ما أدى إلى تدمير الأشجار والشجيرات التي تشكل حاجزاً طبيعياً ضد الانهيارات الطينية. وتلقي السلطات باللوم على أنهار من الطين في 13 حالة وفاة فى منازل مقاطعة سانتا باربارا التى اجتاحتها السيول الطينية. وتلقت السلطات استغاثات من 20 ألف شخص طلباً لإجلائهم.
وذكر بيل براون شريف مقاطعة سانتا باربارا فى مؤتمر صحفى أن 50 شخصاً أنقذتهم مروحيات فى المنطقة، واحداً تلو الآخر، وتم توجيه الناجين إلى أرض مرتفعة.
وقال سكوت غروف أحد سكان مونتيسيتو "هذا هو أسوأ ما رأيناه على الإطلاق، كنا نعتقد أن الحريق كان فظيعاً، لكنه اتضح لنا أنه دمار مطلق".
وفي ديسمبر الماضي ألحق حريق توماس الضرر بأكثر من ربع مليون فدان. وعندما بدأت الأمطار في الهطول، أدت انجرافات التلال الجرداء إلى تفاقم المشكلة. ودفنت المنازل والشوارع في مونتيسيتو تحت الطين والحطام.
وتمت تغطية بعض الطرق تحت الحطام والطين الذي وصل ارتفاعه في بعض الطرقات الى 3 أقدام.
كما تسببت الشرائح الطينية في حدوث فوضى في لوس أنجلوس، فقد اجتاحت السيارات الوادي في بوربانك وتم دفنها تحت الطمي.
ويقول مراقبون إنه من المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أسابيع لتنظيف الفوضى التى خلفتها.