جهاد العلاونه
ينعدم الأمن في بلدانهم فيصبحون بين ليلة وضحاها لاجئين في بلدان أخرى يكابدون الغربة ومشقة الحياة.
إيمان نور الدين شابة بحرينية تعمل اختصاصية نفسية عايشت معاناة اللاجئين وقررت أن تبادر لتخفيف معاناتهم فأطلقت مع مجموعة من صديقاتها وبرعاية من جمعية رعاية الطفولة والأمومة مهرجان "بناء الجسور" للأفلام هو الأول من نوعه في المملكة.
ويهدف المهرجان السنوي إلى جمع التبرعات للاجئين حول العالم بحيث يذهب ريع التذاكر وكل عائدات المهرجان إلى اللاجئين في دول مختارة تحدد قبل المهرجان.
تقول إيمان لـ"الوطن" "عملت في ألمانيا اختصاصية نفسية للاجئين ولمست المعاناة الكبيرة التي يعيشونها فقررت أن أبذل ما بوسعي لتخفيف هذه المعاناة ومن هنا كانت فكرة المهرجان".
وتعتمد فكرة المهرجان على عرض أفلام تنقل معاناة اللاجئين ليشعر المشاهد بما يعيشونه في حياتهم اليومية. ويجري الإعلان عن المهرجان الذي ينظم في نهاية العام للسنة الثانية وتعرض التذاكر على الصفحة الإلكترونية، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المصاحبة كاستضافة فرق موسيقية وعرض أعمال فنية يتبرع بها فنانون بحرينون لتعرض بمزاد يعود ريعه لدعم اللاجئين.
و تضيف إيمان "يستمر المهرجان أسبوعين تقريباً ويقدم فعاليات شبه يومية في مناطق مختلفة من المملكة. ودعونا هذا العام الجمعيات البحرينية للمشاركة بهدف توجيه المتبرعين إلى هذه الجمعيات".
وشكرت إيمان كل من ساهم في إنجاح الفعاليات وخصوصاً مجموعة إبراهيم خليل كانو التي رعت المهرجان بالكامل العام الحالي.