قرر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إنهاء خدمة المساعدة الشخصية "إم" M،الذي أطلقه رسميا في أغسطس 2015.
وكانت تلك الخدمة المتقدمة متاحة فقط على سبيل التجربة لعدة آلاف من الأشخاص في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكان من المتوقع أن تنتشر على نطاق أوسع للمزيد من المستخدمين، لكن الموقع قرر وقف الخدمة تماما.
وخدمة "إم" هو مساعد رقمي خاص داخل خدمة ماسنجر، ينجز المهام ويبحث عن المعلومات بالنيابة عنك ويعمل عن طريق نظام للذكاء الاصطناعي، يدربه ويشرف عليه بشر.
وكانت تساعد الأشخاص بصورة أساسية في توفير اقتراحات بشأن طرق الدفع، وأفضل المطاعم، والتخطيط لقضاء إجازة، وكذلك حجز مطاعم ورحلات طيران وإرسال هدايا.
وأكدت شركة فيسبوك أن تلك الخدمة كانت مجرد "تجربة"، ولن تعمل على تعميمها أو توفيرها لمزيد من المستخدمين.
وقال أحد المحللين إن إلغاء الخدمة جاء لفشلها في تحقيق المتوقع منها، بحسب بي بي سي.
وقال متحدث باسم خدمة فيسبوك ماسنجر لبي بي سي، :"أطلقنا هذا المشروع لنتعلم أكثر ونعرف المساعدة التي يريدها ويتوقعها الناس، وتعلمنا الكثير منها".
وكشف عن أنهم يستخدمون هذه الأفكار المفيدة لدفع مشروعات الذكاء الاصطناعي التي يجري العمل عليها على فيسبوك.
وأضاف :"سنظل سعداء جدا بالأداء الذي حققته خدمة إم على الماسنجر، ليدعم بقوة ما تعلمناه من هذه التجربة".
واعتمدت هذه الخدمة على مساعدة بشرية، بعضها يشير إلى 70 في المائة من حجم العمل.
ومن المتوقع أن تستمر فيسبوك في تقديم بعض من نوحي هذه الخدمة من خلال اقتراحات "إم"، وهي الخدمة التي تقدم توصيات واقتراحات للمستخدمين من خلال الماسنجر.
ويرى بين وود، محلل في سي سي إس انسايت، أن فيسبوك دائما ما يجري التجارب في مختلف المناطق ويبدو أن خدمة "إم" فشلت في أن ترتقي إلى حجم التوقعات. واستنادا إلى هذا كان قرار الشركة بإغلاق الخدمة.
وقال :"نعتقد باستمرارية الاستثمارات على نطاق واسع في الذكاء الاصطناعي لفيسبوك، بل وأكثر من هذا ستظهر مستقبلا خدمات يديرها هذا النوع من الذكاء".
{{ article.visit_count }}
وكانت تلك الخدمة المتقدمة متاحة فقط على سبيل التجربة لعدة آلاف من الأشخاص في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكان من المتوقع أن تنتشر على نطاق أوسع للمزيد من المستخدمين، لكن الموقع قرر وقف الخدمة تماما.
وخدمة "إم" هو مساعد رقمي خاص داخل خدمة ماسنجر، ينجز المهام ويبحث عن المعلومات بالنيابة عنك ويعمل عن طريق نظام للذكاء الاصطناعي، يدربه ويشرف عليه بشر.
وكانت تساعد الأشخاص بصورة أساسية في توفير اقتراحات بشأن طرق الدفع، وأفضل المطاعم، والتخطيط لقضاء إجازة، وكذلك حجز مطاعم ورحلات طيران وإرسال هدايا.
وأكدت شركة فيسبوك أن تلك الخدمة كانت مجرد "تجربة"، ولن تعمل على تعميمها أو توفيرها لمزيد من المستخدمين.
وقال أحد المحللين إن إلغاء الخدمة جاء لفشلها في تحقيق المتوقع منها، بحسب بي بي سي.
وقال متحدث باسم خدمة فيسبوك ماسنجر لبي بي سي، :"أطلقنا هذا المشروع لنتعلم أكثر ونعرف المساعدة التي يريدها ويتوقعها الناس، وتعلمنا الكثير منها".
وكشف عن أنهم يستخدمون هذه الأفكار المفيدة لدفع مشروعات الذكاء الاصطناعي التي يجري العمل عليها على فيسبوك.
وأضاف :"سنظل سعداء جدا بالأداء الذي حققته خدمة إم على الماسنجر، ليدعم بقوة ما تعلمناه من هذه التجربة".
واعتمدت هذه الخدمة على مساعدة بشرية، بعضها يشير إلى 70 في المائة من حجم العمل.
ومن المتوقع أن تستمر فيسبوك في تقديم بعض من نوحي هذه الخدمة من خلال اقتراحات "إم"، وهي الخدمة التي تقدم توصيات واقتراحات للمستخدمين من خلال الماسنجر.
ويرى بين وود، محلل في سي سي إس انسايت، أن فيسبوك دائما ما يجري التجارب في مختلف المناطق ويبدو أن خدمة "إم" فشلت في أن ترتقي إلى حجم التوقعات. واستنادا إلى هذا كان قرار الشركة بإغلاق الخدمة.
وقال :"نعتقد باستمرارية الاستثمارات على نطاق واسع في الذكاء الاصطناعي لفيسبوك، بل وأكثر من هذا ستظهر مستقبلا خدمات يديرها هذا النوع من الذكاء".