كتبت - سماح علام:
هندسة الذات والحياة أساس اللايف ستايل الحديث.. هكذا تختزل هدى المدلج ضيفة جمعية النور للبر من دولة الكويت حديثها عن أهمية الوعي الذاتي بمفهوم الصحة الحقيقي، فهي تتبنى فكرة قدرة الجسم على الاستشفاء الذاتي من جهة، وأهمية إعادة الحياة للماء فهي ترى أن كل الماء من حولنا هو عبارة عن ماء ميت، وما ينطبق على الماء فهو ينطبق أيضا على الغذاء أيضا.
رئيسة جمعية النور للبر الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة قدمت ضيفة الجمعية بأنها صاحبة طرح مميز ومتفرد، فهي تحمل في جعبتها جهازا ألمانيا جديدا يفتح آفاقا جديدة في مجال الصحة، وهو ما أرادت الجمعية أن تكون سباقة إليه، فهي أول دولة بحرينية تتعرف عليه من بعد الكويت.. هدى المدلج شخصية استثنائية ثرية في معرفتها، تشكلت خبرتها من مزيج متفرد جمع الشهادة العلمية من جهة ودراسة اللغات والتعرف على الثقافات من جهة ثانية، والتخصص في تنمية الذات من جهة ثالثة، فهي حاصلة على ماجستير من جامعة نيويورك واهتمت بدراسة اللغات، ونالت شهادة ممارس علاج استشفائي بالطاقة الكونية علاوة على تخصصها في تنظيم الحياة، مع رصيد كبير من الإنجازات الثقافية والأهلية والاجتماعية، لا على المستوى المحلي أو الخليجي فقط، بل على المستوى العالمي أيضا.
الشفاء الذاتي
تقول هدى المدلج: «يقوم نمط الحياة الجديد على استعادة الحيوية والابتعاد عن الخمول والتوتر الذي يسبب ويخلق العوارض والأمراض، من هنا تأتي أهمية البحث في الجذور، أي أساس العوارض، فهي السبب الحقيقي وراء الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة، فضعف الخلايا في الجسم هو البوابة التي تدخل منها الأمراض لأجسامنا، من هنا تأتي أهمية الضوء المتماسك الذي يحفز الشفاء الذاتي، فنظرية البايوفوتون تحفز قدرة الجسم على الشفاء الذاتي».
وتردف قائلة: «لنعي قدرتنا على جذب الايجابية لأنفسنا، فنحن نجذب ما نريده بعقلنا، وهنا نؤكد على قدرة الجسم على التشافي الذاتي، فالضغط النفسي والتوتر والضعف النفسي والاستسلام وغيرها من المشاكل أصبحت سمة العصر الذي يجب التخلص منها.. والأكل الصحي والماء الحي أساس كل تغيير».
وتضيف : «من المهم وعرفة أهمية الغدة السعترية، فهي غدة مهمة جدا، مسئولة عن أشياء كثيرة في الجسم، هي تكتمل في عملها عند البلوغ وتصغر وتقل فاعليتها مع كبرالسن، وغذ لم تتحفز هذه الغدة بالشكل الصحيح فإنها سوف تؤثر على الجسم كافة.
هذه الغدة موجودة وسط الصدر، إذا ضعفت أتت الأمراض، وإذا قوت إن الجسم كله يقوى داخليا وذهنيا وصحيا، كما أن الكبد له ساعات معينة يعمل فيها، ويجب معرفة وإدراك هذا الأمر».
الماء الحي
وعن وصف الماء بالحي، تقول المدلج: «الماء الذي نشربه هو في الحقيقة ماء ميت، وبإعادة الحيوية له، فإننا نعيد الحيوية لأجسامنا أيضا.. في ألمانيا لا يوجد ما يسمى بالمرض المزمن بتاتا، وهذا ما يجعلنا أمام مهمة التوقف عند مفهوم المرض وسببه، والاستفادة من تجارب الدول التي قطعت أشواطا في هذا الجانب.. وأيضا لنعود إلى سيرة رسولنا الكريم، ولننطلق من قول الرسول عليه الصلاة والسلام «ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له الشفاء، علمه من علمه جهله من جهله»، وعليه فإن الجهل عدو الإنسان الأول».
وتزيد قائلة: «الماء الصحي شكله سداسي جميل، بلوراته منظمة لا عشوائية، فلا نريد لكرستالة الماء أن تتلخبط، لذلك وجب الاهتمام بهندسة جسدنا وهندسة ما يدخل إليه من طعام وشراب، فالجسم 70% من تكوينه ماء، وقد ثبت اختلاف الماء الحي عن الماء العشوائي بتجربة علمية على الخيل، نظرا لكون الخيل حساسة جدا، إذ تم وضع نوعين من الماء أمام الخيول، فشربت منهما وذهبت، ولكنها عندما عادت للشرب من جديد اتجهت إلى الماء المنظم هندسيا، أي الماء الحي، وهذا دليل على تمييز هذا الكائن الحساس لهندسة الماء التي تؤثر أيضا على طعمه وفاعليته في الجسم، وبالتالي يأتي (البايوفوتون) ليعيد الحيوية لأي شي فيه خلايا، فهو يساعد على استعادة الحيوية في كل شيء من حولنا».
وعن تجربتها تقول: «جربت الجهاز على نفسي، وقابلت مخترع الجهاز مارتن بيكر، وأثبت لي بالأدلة العلمية جدواه، وبعد التجربة العملية تخلصت من السموم في جسمي، لا حساسية ولا إنفلونزا، ولا صداع ولا توتر، إحساس جديد بالهدوء والاتزان والحيوية، فهو يساعد الجسم على سرعة تجديد الخلايا، ويسرع من عملية استشفاء الجروح والكسور.. ببساطة الضوء المتماسك يعيد الحياة لكل ما يحيط بنا.
الضوء هو الحياة
الضوء هو أساس الحياة، فنظرية البايوفوتون نظرية مهمة يجب الوعي لها، فالرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا قائلا: «استدبر الشمس» فالشمس تعيد للجسم اتزانه، والشمس مسؤولة عن إنتاج فيتامين د الذي هب العالم كله للحديث عنه وعن أثره على أجسادنا، وعليه فإن 10 دقائق في الشمس تكفل التغيير الحقيقي في أجسادنا».
أيضا تستشهد المدلج بدراسة علمية منذ عام 1990 بأن 90% من الأمراض التي يتم معالجتها في العالم هي أمراض مزمنة، و10% فقط أمراض طارئة، وهذا ما تراه بأنه «مدعاة للتأمل في صحتنا بشكل أكثر عمقا، والوعي بتفاصيل حياتنا وجعلها أكثر إيجابية».
وتزيد في هذا الأمر قائلة: «يؤثر كل من الواي فاي والهواتف النقالة على أجسادنا، أصبحنا كثيري النسيان، يحيط بنا المجال الكهرومغناطيسي من كل صوب وناحية، لذلك من المهم التخلص من كل هذا، لهذا أقول: أطفئوا الأجهزة من حولكم وانعموا بالهدوء والاتزان الداخلي».
وتختم حديثها قائلة: «من المهم البحث والقراءة، فالتعرف على كل جديد يجب أن يكون هاجسا حياتيا، فالمعرفة بحر، والعلم في تجدد مستمر، وعليه فإن تقوية خلايا الجسم بالضوء المتماسك هو طفرة في عالم الرفاهية الصحية، فبه تزداد خلايانا قوة.. فالضوء هو الحياة، وهو البهجة والنور والصحة».
هندسة الذات والحياة أساس اللايف ستايل الحديث.. هكذا تختزل هدى المدلج ضيفة جمعية النور للبر من دولة الكويت حديثها عن أهمية الوعي الذاتي بمفهوم الصحة الحقيقي، فهي تتبنى فكرة قدرة الجسم على الاستشفاء الذاتي من جهة، وأهمية إعادة الحياة للماء فهي ترى أن كل الماء من حولنا هو عبارة عن ماء ميت، وما ينطبق على الماء فهو ينطبق أيضا على الغذاء أيضا.
رئيسة جمعية النور للبر الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة قدمت ضيفة الجمعية بأنها صاحبة طرح مميز ومتفرد، فهي تحمل في جعبتها جهازا ألمانيا جديدا يفتح آفاقا جديدة في مجال الصحة، وهو ما أرادت الجمعية أن تكون سباقة إليه، فهي أول دولة بحرينية تتعرف عليه من بعد الكويت.. هدى المدلج شخصية استثنائية ثرية في معرفتها، تشكلت خبرتها من مزيج متفرد جمع الشهادة العلمية من جهة ودراسة اللغات والتعرف على الثقافات من جهة ثانية، والتخصص في تنمية الذات من جهة ثالثة، فهي حاصلة على ماجستير من جامعة نيويورك واهتمت بدراسة اللغات، ونالت شهادة ممارس علاج استشفائي بالطاقة الكونية علاوة على تخصصها في تنظيم الحياة، مع رصيد كبير من الإنجازات الثقافية والأهلية والاجتماعية، لا على المستوى المحلي أو الخليجي فقط، بل على المستوى العالمي أيضا.
الشفاء الذاتي
تقول هدى المدلج: «يقوم نمط الحياة الجديد على استعادة الحيوية والابتعاد عن الخمول والتوتر الذي يسبب ويخلق العوارض والأمراض، من هنا تأتي أهمية البحث في الجذور، أي أساس العوارض، فهي السبب الحقيقي وراء الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة، فضعف الخلايا في الجسم هو البوابة التي تدخل منها الأمراض لأجسامنا، من هنا تأتي أهمية الضوء المتماسك الذي يحفز الشفاء الذاتي، فنظرية البايوفوتون تحفز قدرة الجسم على الشفاء الذاتي».
وتردف قائلة: «لنعي قدرتنا على جذب الايجابية لأنفسنا، فنحن نجذب ما نريده بعقلنا، وهنا نؤكد على قدرة الجسم على التشافي الذاتي، فالضغط النفسي والتوتر والضعف النفسي والاستسلام وغيرها من المشاكل أصبحت سمة العصر الذي يجب التخلص منها.. والأكل الصحي والماء الحي أساس كل تغيير».
وتضيف : «من المهم وعرفة أهمية الغدة السعترية، فهي غدة مهمة جدا، مسئولة عن أشياء كثيرة في الجسم، هي تكتمل في عملها عند البلوغ وتصغر وتقل فاعليتها مع كبرالسن، وغذ لم تتحفز هذه الغدة بالشكل الصحيح فإنها سوف تؤثر على الجسم كافة.
هذه الغدة موجودة وسط الصدر، إذا ضعفت أتت الأمراض، وإذا قوت إن الجسم كله يقوى داخليا وذهنيا وصحيا، كما أن الكبد له ساعات معينة يعمل فيها، ويجب معرفة وإدراك هذا الأمر».
الماء الحي
وعن وصف الماء بالحي، تقول المدلج: «الماء الذي نشربه هو في الحقيقة ماء ميت، وبإعادة الحيوية له، فإننا نعيد الحيوية لأجسامنا أيضا.. في ألمانيا لا يوجد ما يسمى بالمرض المزمن بتاتا، وهذا ما يجعلنا أمام مهمة التوقف عند مفهوم المرض وسببه، والاستفادة من تجارب الدول التي قطعت أشواطا في هذا الجانب.. وأيضا لنعود إلى سيرة رسولنا الكريم، ولننطلق من قول الرسول عليه الصلاة والسلام «ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له الشفاء، علمه من علمه جهله من جهله»، وعليه فإن الجهل عدو الإنسان الأول».
وتزيد قائلة: «الماء الصحي شكله سداسي جميل، بلوراته منظمة لا عشوائية، فلا نريد لكرستالة الماء أن تتلخبط، لذلك وجب الاهتمام بهندسة جسدنا وهندسة ما يدخل إليه من طعام وشراب، فالجسم 70% من تكوينه ماء، وقد ثبت اختلاف الماء الحي عن الماء العشوائي بتجربة علمية على الخيل، نظرا لكون الخيل حساسة جدا، إذ تم وضع نوعين من الماء أمام الخيول، فشربت منهما وذهبت، ولكنها عندما عادت للشرب من جديد اتجهت إلى الماء المنظم هندسيا، أي الماء الحي، وهذا دليل على تمييز هذا الكائن الحساس لهندسة الماء التي تؤثر أيضا على طعمه وفاعليته في الجسم، وبالتالي يأتي (البايوفوتون) ليعيد الحيوية لأي شي فيه خلايا، فهو يساعد على استعادة الحيوية في كل شيء من حولنا».
وعن تجربتها تقول: «جربت الجهاز على نفسي، وقابلت مخترع الجهاز مارتن بيكر، وأثبت لي بالأدلة العلمية جدواه، وبعد التجربة العملية تخلصت من السموم في جسمي، لا حساسية ولا إنفلونزا، ولا صداع ولا توتر، إحساس جديد بالهدوء والاتزان والحيوية، فهو يساعد الجسم على سرعة تجديد الخلايا، ويسرع من عملية استشفاء الجروح والكسور.. ببساطة الضوء المتماسك يعيد الحياة لكل ما يحيط بنا.
الضوء هو الحياة
الضوء هو أساس الحياة، فنظرية البايوفوتون نظرية مهمة يجب الوعي لها، فالرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا قائلا: «استدبر الشمس» فالشمس تعيد للجسم اتزانه، والشمس مسؤولة عن إنتاج فيتامين د الذي هب العالم كله للحديث عنه وعن أثره على أجسادنا، وعليه فإن 10 دقائق في الشمس تكفل التغيير الحقيقي في أجسادنا».
أيضا تستشهد المدلج بدراسة علمية منذ عام 1990 بأن 90% من الأمراض التي يتم معالجتها في العالم هي أمراض مزمنة، و10% فقط أمراض طارئة، وهذا ما تراه بأنه «مدعاة للتأمل في صحتنا بشكل أكثر عمقا، والوعي بتفاصيل حياتنا وجعلها أكثر إيجابية».
وتزيد في هذا الأمر قائلة: «يؤثر كل من الواي فاي والهواتف النقالة على أجسادنا، أصبحنا كثيري النسيان، يحيط بنا المجال الكهرومغناطيسي من كل صوب وناحية، لذلك من المهم التخلص من كل هذا، لهذا أقول: أطفئوا الأجهزة من حولكم وانعموا بالهدوء والاتزان الداخلي».
وتختم حديثها قائلة: «من المهم البحث والقراءة، فالتعرف على كل جديد يجب أن يكون هاجسا حياتيا، فالمعرفة بحر، والعلم في تجدد مستمر، وعليه فإن تقوية خلايا الجسم بالضوء المتماسك هو طفرة في عالم الرفاهية الصحية، فبه تزداد خلايانا قوة.. فالضوء هو الحياة، وهو البهجة والنور والصحة».