عرضت شركة صينية لصناعة الهواتف الذكية، مؤخرا، في مدينة لاس فيغاس الأميركية، أول هاتف يضم ماسح البصمة الرئيسي تحت الشاشة.
وتسعى شركات التقنية منذ مدة إلى إتاحة المساحة الأكبر من واجهة الهاتف للشاشة، لكنها ظلت تبحث عن موضع تخصصه للزر الرئيسي.
وبحسب موقع "مشابل"، فإن شركة "فيفو" عملت طيلة العامين الماضيين على تطوير الفكرة، أما الآن، فبات من الممكن إدماجها في الهواتف الجديدة.
وتعمل التقنية في الهاتف الذكي من خلال إرسال شاشة "أوليد" انبعاثات ضوئية لتحفيز ماسح البصمة، وحين يجري التحقق من هوية المستخدم، يبدأ الجهاز في أداء وظائفه.
لكن شركات عدة لصناعة الهواتف الذكية ما زالت تطرح أجهزة بشاشات أكثر سعة، لكن بزر رئيسي عادي في أسفل الشاشة.
وذكرت تقارير صحفية، في وقت سابق، أن "أبل" كانت تعتزم إدراج الميزة في هاتف "آيفون X" لكنها صرفت النظر عن الأمر، وركزت على خاصية التعرف على المستخدم بالوجه.