عبدالعزيز الخلاقي
يفضل شباب كثيرون تلميع سياراتهم (الباليس) بأنفسهم، بل يعتبرون ذلك هوايتهم الأولى فيقضون فيها ساعات طويلة دون ملل، ويتنافسون أحياناً في جودة التلميع ونظافته.
يقول وليد الهتّار "ألمع سيارتي بنفسي فلست من النوع الذي يستعين بعمال لفعل ذلك، لأن "الباليس" هوايتي المفضلة فكيف أترك آخرين يؤدونها بدلاً عني. ليس هناك مدة محددة للباليس فهو غالباً يستغرق ساعة لكن هذا يعود للشخص نفسه فإذا كان لديه متسع من الوقت أطال المدة قدر ما يريد. غالباً ما أمارس هوايتي في عطلة كل أسبوع وكلما وجدت متسعاً خلال الأسبوع".
ويضيف "التكلفة بسيطة جداً فسعر العلبة أربعة دنانير قد تكفي فترة معقولة حال استعمالها بشكل صحيح وهناك تفاوت طبيعي في الأسعار لاختلاف طبيعة الأشخاص فمنهم من يفضل نوعاً سعره رخيص، وآخرون يفضل النوع الغالي وبالتأكيد هناك فرق في النتيجه فالغالي نتيجته مذهلة .وأنا لا أستعمل آلة "الباليس" إلا إن كان هناك شموخ".
فيما يقول طلال علي "الباليس هواية ومتعة ورياضة في نفس الوقت. لا أستعين بأحد في تلميع السيارة لأني أملك عده متكاملة من الباليس الناعم إلى الخشن إلى ملمع العجلات و"الرنغات" ولدي آلة الباليس رغم أني أفضل العمل اليدوي. يستغرق التلميع بين الساعتين وثلاث ساعات لأنهي عملي في جميع أجزاء السيارة: البودي والعجلات والرنقات والداشبورد وأغطية المحرك والسيارة من الداخل. وأكرر العملية حالياً من مرة إلى مرتين في الأسبوع بسبب انشغالي في وظيفتي والتزامات أخرى".
وعن الأسعار، يقول طلال "تختلف من منتج إلى آخر وكذلك تختلف النتيجة، فهناك أنواع ذات جودة عالية أو متوسطة. وهناك ما يتناسب مع المحرك ويوجد ما يتناسب مع اليدوي ومع آلة الباليس وهكذا.
ولا يلزم استخدام الآلات أو الأدوات بشكل يومي بل في بداية الأمر فقط لظهور اللمعة والملمس الناعم، أو عندما يهمل جسم السيارة لفتره طويلة. ويُفضل استخدام الباليس مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، وإذا كان تطبيقه بشكل متواصل أسبوعياً فلا داعي أبداً للادوات، فقط علبة باليس واسفنجة وقماش. بعد أن ينتهي المرء من العمل ويرى النتيجة يرتاح فعلاً وينسى التعب".
في حين يطبق محمد الملا "الباليس" بيده للعناية بسيارته الجديدة ولتمضية وقت الفراغ مع الأصدقاء. ويقول "نادراً ما أستعين بالعمال، إذ تأخذ مني العملية من نصف ساعة إلى ساعتين. وتصل التكلفة تقريباً إلى خمسة دنانير للجلسة الواحدة (..) الباليس بحاجة إلى مهارة ودقة للحصول على أفضل النتائج، فكلما كان الوقت أطول كانت النتيجة أفضل".
يفضل شباب كثيرون تلميع سياراتهم (الباليس) بأنفسهم، بل يعتبرون ذلك هوايتهم الأولى فيقضون فيها ساعات طويلة دون ملل، ويتنافسون أحياناً في جودة التلميع ونظافته.
يقول وليد الهتّار "ألمع سيارتي بنفسي فلست من النوع الذي يستعين بعمال لفعل ذلك، لأن "الباليس" هوايتي المفضلة فكيف أترك آخرين يؤدونها بدلاً عني. ليس هناك مدة محددة للباليس فهو غالباً يستغرق ساعة لكن هذا يعود للشخص نفسه فإذا كان لديه متسع من الوقت أطال المدة قدر ما يريد. غالباً ما أمارس هوايتي في عطلة كل أسبوع وكلما وجدت متسعاً خلال الأسبوع".
ويضيف "التكلفة بسيطة جداً فسعر العلبة أربعة دنانير قد تكفي فترة معقولة حال استعمالها بشكل صحيح وهناك تفاوت طبيعي في الأسعار لاختلاف طبيعة الأشخاص فمنهم من يفضل نوعاً سعره رخيص، وآخرون يفضل النوع الغالي وبالتأكيد هناك فرق في النتيجه فالغالي نتيجته مذهلة .وأنا لا أستعمل آلة "الباليس" إلا إن كان هناك شموخ".
فيما يقول طلال علي "الباليس هواية ومتعة ورياضة في نفس الوقت. لا أستعين بأحد في تلميع السيارة لأني أملك عده متكاملة من الباليس الناعم إلى الخشن إلى ملمع العجلات و"الرنغات" ولدي آلة الباليس رغم أني أفضل العمل اليدوي. يستغرق التلميع بين الساعتين وثلاث ساعات لأنهي عملي في جميع أجزاء السيارة: البودي والعجلات والرنقات والداشبورد وأغطية المحرك والسيارة من الداخل. وأكرر العملية حالياً من مرة إلى مرتين في الأسبوع بسبب انشغالي في وظيفتي والتزامات أخرى".
وعن الأسعار، يقول طلال "تختلف من منتج إلى آخر وكذلك تختلف النتيجة، فهناك أنواع ذات جودة عالية أو متوسطة. وهناك ما يتناسب مع المحرك ويوجد ما يتناسب مع اليدوي ومع آلة الباليس وهكذا.
ولا يلزم استخدام الآلات أو الأدوات بشكل يومي بل في بداية الأمر فقط لظهور اللمعة والملمس الناعم، أو عندما يهمل جسم السيارة لفتره طويلة. ويُفضل استخدام الباليس مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، وإذا كان تطبيقه بشكل متواصل أسبوعياً فلا داعي أبداً للادوات، فقط علبة باليس واسفنجة وقماش. بعد أن ينتهي المرء من العمل ويرى النتيجة يرتاح فعلاً وينسى التعب".
في حين يطبق محمد الملا "الباليس" بيده للعناية بسيارته الجديدة ولتمضية وقت الفراغ مع الأصدقاء. ويقول "نادراً ما أستعين بالعمال، إذ تأخذ مني العملية من نصف ساعة إلى ساعتين. وتصل التكلفة تقريباً إلى خمسة دنانير للجلسة الواحدة (..) الباليس بحاجة إلى مهارة ودقة للحصول على أفضل النتائج، فكلما كان الوقت أطول كانت النتيجة أفضل".