في الرجيم الغذائي الصحي، يحجز نبات الـ"مورينغا" مكانًا له على لائحة "الأطعمة الخارقة" أو "سوبر فود"، نظرًا إلى دوره في خسارة الوزن، وخصائصه المضادة للالتهابات، وغناه بمضادات الأكسدة. وفي الآتي، فوائد شاي الـ"مورينغا" في الـ"رجيم" الصحي، في معلومات مُستمدَّة من اختصاصيَّة التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع. علمًا بأنَّ أوراق الـ"مورينغا" الطبيعيَّة وجذورها ولحاءها وأوراقها وبذورها وثمارها صالحة للأكل.
توفير الطاقة
من المعلوم أنَّ الجسم بحاجة مستمرَّة للطاقة، حتَّى يقوم بمهامه بشكل طبيعي. وفي هذا الإطار، تُلبَّى مُتطلِّبات الطاقة للجسم، بُغية نمو وإصلاح الأنسجة فيه، عبر الطعام المتناول. ولكن، مع التقدُّم في السن، يواجه الجسم الضرر الخلوي، فيُصبح أقلَّ كفاءة في عملية التجدُّد، وهذا يجعل المرء متعبًا، فيعتمد على تعزيز الطاقة بشرب الكافيين، ولو أن المادة المذكورة توفِّر الطاقة بشكل موقت، فيقوم بزيادة الجرعات للحصول على التأثير نفسه. الـ"مورينغا" بدورها، غنيَّة بالمواد المضادة للأكسدة، التي تحدُّ من تلف الخلايا. كما أنَّها تحتوي على كمِّ مرتفع من الفيتامينات والمعادن وجميع الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لإصلاح وتجديد الأنسجة، وبالتالي هي توفِّر دفعة دائمة للطاقة.
أوراق "المورينغا" للتخسيس
يستهلك الناس مُستخلص أوراق الـ"مورينغا" والبودرة لفقدان الوزن، مع الإشارة إلى أنَّها مُدرَّة للبول، ما يساعد في تقليل احتباس الماء. ويُعتقد أيضًا أنّ للـ"مورينغا" تأثير إيجابي على عمليَّة التمثيل الغذائي، ما يعني أيضًا مساعدة الجسم في إحراق السعرات الحرارية بمعدَّل أسرع. كما أنَّ أوراق الـ"مورينغا" غنيَّة بالألياف، ما يُساعد في الـ"رجيم" الصحي.