* القائمة تشمل 16 عملاً ينتمي كتابها إلى 14 دولة
دبي – صبري محمود
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة لعام 2018. وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت في الفترة من يوليو 2016 وحتى يونيو 2017، وقد تم اختيارها من بين 124 رواية ينتمي كتابها إلى 14 دولة عربية.
وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في فبراير المقبل، وتم تحديد الثلاثاء 24 أبريل 2018 للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في دورتها الحادية عشرة، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويحصل المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أمريكي، فيما سيحصل الفائز بالجائزة على 50 الف دولار أمريكي إضافية.
تضم لجنة تحكيم 5 أعضاء، برئاسة الأكاديمي والناقد والشاعر والروائي والمسرحي الأردني إبراهيم السعافين، وإنعام بيوض، أكاديمية ومترجمة وروائية وشاعرة جزائرية، وباربرا سكوبيتس، كاتبة ومترجمة سلوفينية، ومحمود شقير، روائي وقاص فلسطيني، وجمال محجوب، كاتب وروائي سوداني إنجليزي.
ومن بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة الأسماء المعروفة، من بينهم 3 سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، هم، عاطف أبو سيف "عن رواية "حياة معلقة"، 2015"، وأمير تاج السر "عن رواية "صائد اليرقات" 2011"، وإبراهيم نصرالله "عن رواية "زمن الخيول البيضاء"، 2009". وسبق أن ترشح تاج السر ونصرالله للقائمة الطويلة وأشرفا على ندوة الجائزة، ورشة إبداع للكتاب الناشئين الموهوبين، بالإضافة إلى 5 روائيين سبق وأن أُدرجوا على القائمة الطويلة، وهم، أنطوان الدويهي، وطالب الرفاعي، وأمين الزاوي، وفادي عزّام، وحامد الناظر.
كما شهدت دوره هذا العام من الجائزة ظهور أسماء كتاب للمرة الأولى على القائمة الطويلة وهم، شهد الراوي، ووليد الشرفا، وأحمد عبداللطيف، ورشا عدلي، وعزيز محمد، وأمجد ناصر، وديمة ونّوس، وحسين ياسين.
يذكر أنّ شهد الراوي وعزيز محمد أصغر كتاب القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين المترشحتين "ساعة بغداد" و"الحالة الحرجة للمدعو ك" أول عمل روائي لكلا الكاتبين. وقد تم ترجمة رواية "ساعة بغداد" لشهد الراوي إلى الإنجليزية وستصدر عن دار وون ورلد خلال هذا العام.
وقال إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم، معلقاً على الروايات المرشحة، تنوعت روايات القائمة الطويلة في موضوعاتها من الواقعية والغرائبية والعجائبية إلى التاريخية والاجتماعية بإسقاطات على الواقع العربي، بحيث تناولت التحديات المختلفة التي يجابهها المجتمع العربي على المستوى السياسي والثقافي والإنساني إضافة إلى قضايا الهوية، وصورت التشوهات والمآسي والأحلام، كما سعت إلى استنطاق التاريخ من منظور الخيال الروائي.
وقال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، تشمل القائمة الطويلة لهذا العام ثلة من الروائيين الذين تألقوا في سماء البوكر العربية في الماضي، ترافقهم مجموعة من الأسماء الجديدة التي تزيد الجائزة ألقاً في الحياة الثقافية العربية. ويبقى الهم العربي، بكل معانيه وبكل أبعاده الإنسانية، مصدر الانشغال ومحور الإبداع الذي يخرج الواقع من ذاته حتى لا يتقوقع عليها؛ فيصبح أسيراً لهذه الذات. روايات هذه القائمة هي بين يدي القراء العرب الآن الذين سينكبّون على قرائتها وتدوالها والحديث عنها فيما بينهم فيصبحوا، من خلالها، مشاركين في الحياة الثقافية العربية التي لا يمكن لها أن تزدهر بدونهم.
دبي – صبري محمود
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة لعام 2018. وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت في الفترة من يوليو 2016 وحتى يونيو 2017، وقد تم اختيارها من بين 124 رواية ينتمي كتابها إلى 14 دولة عربية.
وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في فبراير المقبل، وتم تحديد الثلاثاء 24 أبريل 2018 للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في دورتها الحادية عشرة، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويحصل المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أمريكي، فيما سيحصل الفائز بالجائزة على 50 الف دولار أمريكي إضافية.
تضم لجنة تحكيم 5 أعضاء، برئاسة الأكاديمي والناقد والشاعر والروائي والمسرحي الأردني إبراهيم السعافين، وإنعام بيوض، أكاديمية ومترجمة وروائية وشاعرة جزائرية، وباربرا سكوبيتس، كاتبة ومترجمة سلوفينية، ومحمود شقير، روائي وقاص فلسطيني، وجمال محجوب، كاتب وروائي سوداني إنجليزي.
ومن بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة الأسماء المعروفة، من بينهم 3 سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، هم، عاطف أبو سيف "عن رواية "حياة معلقة"، 2015"، وأمير تاج السر "عن رواية "صائد اليرقات" 2011"، وإبراهيم نصرالله "عن رواية "زمن الخيول البيضاء"، 2009". وسبق أن ترشح تاج السر ونصرالله للقائمة الطويلة وأشرفا على ندوة الجائزة، ورشة إبداع للكتاب الناشئين الموهوبين، بالإضافة إلى 5 روائيين سبق وأن أُدرجوا على القائمة الطويلة، وهم، أنطوان الدويهي، وطالب الرفاعي، وأمين الزاوي، وفادي عزّام، وحامد الناظر.
كما شهدت دوره هذا العام من الجائزة ظهور أسماء كتاب للمرة الأولى على القائمة الطويلة وهم، شهد الراوي، ووليد الشرفا، وأحمد عبداللطيف، ورشا عدلي، وعزيز محمد، وأمجد ناصر، وديمة ونّوس، وحسين ياسين.
يذكر أنّ شهد الراوي وعزيز محمد أصغر كتاب القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين المترشحتين "ساعة بغداد" و"الحالة الحرجة للمدعو ك" أول عمل روائي لكلا الكاتبين. وقد تم ترجمة رواية "ساعة بغداد" لشهد الراوي إلى الإنجليزية وستصدر عن دار وون ورلد خلال هذا العام.
وقال إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم، معلقاً على الروايات المرشحة، تنوعت روايات القائمة الطويلة في موضوعاتها من الواقعية والغرائبية والعجائبية إلى التاريخية والاجتماعية بإسقاطات على الواقع العربي، بحيث تناولت التحديات المختلفة التي يجابهها المجتمع العربي على المستوى السياسي والثقافي والإنساني إضافة إلى قضايا الهوية، وصورت التشوهات والمآسي والأحلام، كما سعت إلى استنطاق التاريخ من منظور الخيال الروائي.
وقال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، تشمل القائمة الطويلة لهذا العام ثلة من الروائيين الذين تألقوا في سماء البوكر العربية في الماضي، ترافقهم مجموعة من الأسماء الجديدة التي تزيد الجائزة ألقاً في الحياة الثقافية العربية. ويبقى الهم العربي، بكل معانيه وبكل أبعاده الإنسانية، مصدر الانشغال ومحور الإبداع الذي يخرج الواقع من ذاته حتى لا يتقوقع عليها؛ فيصبح أسيراً لهذه الذات. روايات هذه القائمة هي بين يدي القراء العرب الآن الذين سينكبّون على قرائتها وتدوالها والحديث عنها فيما بينهم فيصبحوا، من خلالها، مشاركين في الحياة الثقافية العربية التي لا يمكن لها أن تزدهر بدونهم.