أكدت الاختصاصية في علاج اضطرابات النطق والسمع د.زهراء درويش أن 4 أطفال ذكور مقابل بنت يصابون بـ"التأتأة".
وقالت "الإناث عموماً يتفوقن على الذكور في جوانب اللغة والنطق والتواصل الاجتماعي".
وعرفت درويش التأتأة بأنها اضطراب في طلاقة الكلام بأشكال عدة يمكن أن تكون تكراراً لمقطع صوتي في كلمة أو عبارة أو إطالة لصوت معين في الكلام أو توقفاً صامتاً غير إرادي أثناء الكلام.
وأضافت درويش أن التأتأة تنقسم وفقاً لشدة الحالة إلى خفيفة ومتوسطة وشديدة. ويتبين نوع الحالة من خلال عينة كلامية يجري تحليلها وتطبق النتيجة على مقياس معين فيتضح للاختصاصي مدى شدة التأتأة. وأرجعت درويش التأتأة إلى أسباب كثيرة منها الوراثة والصدمات النفسية والحوادث التي تصيب منطقة الرأس والعصبية، موضحة أن التأتأة قد تصيب الأطفال من عمر 3 سنوات. وفي هذا العمر لا يستطيع الاختصاصي تشخيص الحالة فعلياً، إنما ينصح الأهل بعض النصائح للتخفيف منها، ومن الممكن أن تختفي، لكن اذا استمرت التأتأة لعمر 7 سنوات تعتبر اضطراباً ويبدأ العلاج في العيادة. وأشارت إلى أن التأتأة تصيب الأطفال الذين يعانون اضرابات نطقية ويتعرضون للاستهزاء أو العنف في البيئة المحيطة، وتصيب الأشخاص البالغين نتيجة حوادث دماغية.
ونصحت درويش بطلب المساعدة من اختصاصي النطق عندما يلاحظ الأهل التأتأة، فكلما كان التدخل أبكر كانت النتيجة أسرع.
وعن العلاج، قالت درويش إنه يجري بالتدريب على استراتيجيات معينة للتحكم بطلاقة تدفق الكلام حسب خطة معينة تناسب حالة كل شخص. وتختلف مدة العلاج من شخص لآخر حسب شدة التأتأة والتزام المصاب باستراتيجيات التدريب خلال كلامة خارج العيادة.
سلوى محمد لديها بنت ( 7 سنوات) أصيبت بالتأتاة منذ سن الخامسة. تقول سلوى "لاحظت عدم قدرة ابنتي على النطق بشكل صحيح عند مرورها ببعض المواقف، مثلاً عندما تشعر بالخوف والارتباك تبدأ بالتأتأة. وزادت حالتها سوءاً فأخذتها إلى عيادة، وطلب الاختصاصي هناك أن نغير معاملتنا لها وأن نشعرها بحبنا وحنانا وألا نستهزأ بطريقة كلامها. وبعد تشيجعها على النطق بالطريقة الصحيحة وخلق الثقة في نفسها تعافت بعد مرور ثلاث سنوات".
وقالت "الإناث عموماً يتفوقن على الذكور في جوانب اللغة والنطق والتواصل الاجتماعي".
وعرفت درويش التأتأة بأنها اضطراب في طلاقة الكلام بأشكال عدة يمكن أن تكون تكراراً لمقطع صوتي في كلمة أو عبارة أو إطالة لصوت معين في الكلام أو توقفاً صامتاً غير إرادي أثناء الكلام.
وأضافت درويش أن التأتأة تنقسم وفقاً لشدة الحالة إلى خفيفة ومتوسطة وشديدة. ويتبين نوع الحالة من خلال عينة كلامية يجري تحليلها وتطبق النتيجة على مقياس معين فيتضح للاختصاصي مدى شدة التأتأة. وأرجعت درويش التأتأة إلى أسباب كثيرة منها الوراثة والصدمات النفسية والحوادث التي تصيب منطقة الرأس والعصبية، موضحة أن التأتأة قد تصيب الأطفال من عمر 3 سنوات. وفي هذا العمر لا يستطيع الاختصاصي تشخيص الحالة فعلياً، إنما ينصح الأهل بعض النصائح للتخفيف منها، ومن الممكن أن تختفي، لكن اذا استمرت التأتأة لعمر 7 سنوات تعتبر اضطراباً ويبدأ العلاج في العيادة. وأشارت إلى أن التأتأة تصيب الأطفال الذين يعانون اضرابات نطقية ويتعرضون للاستهزاء أو العنف في البيئة المحيطة، وتصيب الأشخاص البالغين نتيجة حوادث دماغية.
ونصحت درويش بطلب المساعدة من اختصاصي النطق عندما يلاحظ الأهل التأتأة، فكلما كان التدخل أبكر كانت النتيجة أسرع.
وعن العلاج، قالت درويش إنه يجري بالتدريب على استراتيجيات معينة للتحكم بطلاقة تدفق الكلام حسب خطة معينة تناسب حالة كل شخص. وتختلف مدة العلاج من شخص لآخر حسب شدة التأتأة والتزام المصاب باستراتيجيات التدريب خلال كلامة خارج العيادة.
سلوى محمد لديها بنت ( 7 سنوات) أصيبت بالتأتاة منذ سن الخامسة. تقول سلوى "لاحظت عدم قدرة ابنتي على النطق بشكل صحيح عند مرورها ببعض المواقف، مثلاً عندما تشعر بالخوف والارتباك تبدأ بالتأتأة. وزادت حالتها سوءاً فأخذتها إلى عيادة، وطلب الاختصاصي هناك أن نغير معاملتنا لها وأن نشعرها بحبنا وحنانا وألا نستهزأ بطريقة كلامها. وبعد تشيجعها على النطق بالطريقة الصحيحة وخلق الثقة في نفسها تعافت بعد مرور ثلاث سنوات".