الجزائر - عبدالسلام سكية
زهرة بن سمرة.. مصورة حربية جزائرية، تعمل لصالح وكالة "رويترز"، تم اختيارها أحسن مصورة صحفية لعام 2017، اختيار جعلها تكتشف التفاف الجزائريين حولها حيث تقول في تصريحات لشبكة "يورو نيوز"، "لكن تبقي ردة فعل الجزائريين خاصة لأنهم أعطوا هذه الجائزة لمسة جزائرية خاصة بهم".
تؤكد زهرة بن سمرة التي اختارتها وكالة "رويترز" لتغطية حالة الجفاف التي عاشتها الصومال سنة 2017 أنه رغم سعادتها بالجائزة التي تحصلت عليها إلا أنها تقول "السؤال الذي أطرحه على نفسي كل يوم هل تمكنت من نقل المعاناة والمشاكل التي يواجهها الآخرون، هل حقاً نجحت في نقل هذا الواقع"، وأَضافت "في الحقيقة هذه الجائزة تُشرف المصور لأنها تجعله يدرك أنه قام بعمل كبير خلال السنة ولم يضيع وقته وقام بدوره على أحسن وجه. هذا يدل كذلك على أنني عملت بجد خلال السنة".
أما عن الصورة التي بقيت في ذهنها، فتقول زهرة "الأمر الذي تأثرت به كثيراً في موضوع المجاعة قصة فتاة صومالية تبلغ من العمر 14 عاما، أجبرتها أمها على الزواج، هذه الفتاة كانت جد حسناء واضطرتها الأوضاع للزواج من أجل الحصول على المهر واستغلاله في دفع تكاليف السفر".
أما عن لحظة حصولها على الجائزة فتقول "عندما علمت بالخبر أصيبت بالارتعاش لأنني لم أكن أنتظر هذه الجائزة خاصة وأنني كنت من بين المرشحات العام الماضي لنفس الجائزة ولم أحصل عليها.. يومها كنت مع أصدقائي في مطعم في الجزائر وبلغتني المفاجأة وأفرحتني وبعد أسبوع تم الإعلان عن ذلك. وعندما تم نشر الخبر تلقيت عدة رسائل تهنئة من أشخاص أعرفهم وآخرين لا أعرفهم من داخل وخارج الجزائر".
{{ article.visit_count }}
زهرة بن سمرة.. مصورة حربية جزائرية، تعمل لصالح وكالة "رويترز"، تم اختيارها أحسن مصورة صحفية لعام 2017، اختيار جعلها تكتشف التفاف الجزائريين حولها حيث تقول في تصريحات لشبكة "يورو نيوز"، "لكن تبقي ردة فعل الجزائريين خاصة لأنهم أعطوا هذه الجائزة لمسة جزائرية خاصة بهم".
تؤكد زهرة بن سمرة التي اختارتها وكالة "رويترز" لتغطية حالة الجفاف التي عاشتها الصومال سنة 2017 أنه رغم سعادتها بالجائزة التي تحصلت عليها إلا أنها تقول "السؤال الذي أطرحه على نفسي كل يوم هل تمكنت من نقل المعاناة والمشاكل التي يواجهها الآخرون، هل حقاً نجحت في نقل هذا الواقع"، وأَضافت "في الحقيقة هذه الجائزة تُشرف المصور لأنها تجعله يدرك أنه قام بعمل كبير خلال السنة ولم يضيع وقته وقام بدوره على أحسن وجه. هذا يدل كذلك على أنني عملت بجد خلال السنة".
أما عن الصورة التي بقيت في ذهنها، فتقول زهرة "الأمر الذي تأثرت به كثيراً في موضوع المجاعة قصة فتاة صومالية تبلغ من العمر 14 عاما، أجبرتها أمها على الزواج، هذه الفتاة كانت جد حسناء واضطرتها الأوضاع للزواج من أجل الحصول على المهر واستغلاله في دفع تكاليف السفر".
أما عن لحظة حصولها على الجائزة فتقول "عندما علمت بالخبر أصيبت بالارتعاش لأنني لم أكن أنتظر هذه الجائزة خاصة وأنني كنت من بين المرشحات العام الماضي لنفس الجائزة ولم أحصل عليها.. يومها كنت مع أصدقائي في مطعم في الجزائر وبلغتني المفاجأة وأفرحتني وبعد أسبوع تم الإعلان عن ذلك. وعندما تم نشر الخبر تلقيت عدة رسائل تهنئة من أشخاص أعرفهم وآخرين لا أعرفهم من داخل وخارج الجزائر".