* دراسة: النوم 7 ساعات يقلل تناول السكريات
نيويورك - نشأت الإمام
وجدت دراسة جديدة أن الحصول على المدة الموصى بها للنوم ما بين 7 إلى 9 ساعات في الليل قد تساعد على تقليل الرغبة في تناول السكر، الأمر الذي يشير إلى أن النوم المعتدل يؤثر إيجابا في العادات الغذائية، فيما علق أخصائي التغذية الأمريكي د. ماهنلال كابوستا على الدراسة لـ "الوطن"، بقوله إن "توقيت الوجبات - بغض النظر عن النوم - يمكن أن يؤثر أيضا على كيفية استجابة أجسامنا لجميع السعرات الحرارية التي نأكلها".
وقام الباحثون في كلية كينغز كوليدج لندن بالاستعانة بأشخاص من الذين ينامون بشكل روتيني أقل من 7 ساعات في الليلة.
وتم تدريب المشاركين على استراتيجيات لتمديد وقت النوم، مثل خفض الكافيين، والحد من وقت مشاهدة التلفاز والالتزام بأوقات النوم العادية كل ليلة.
واستنادا إلى التدريب، بدأ هؤلاء في زيادة مدة نومهم نحو ساعة واحدة أكثر في الليلة الواحدة. وكانت النتيجة مذهلة، حيث إن هذه الساعة غيرت نمط وجباتهم الغذائية دون أن يطلب منهم ذلك.
وتقول هيا الخطيب، وهي مرشحة دكتوراه في كلية كينغز كوليدج في لندن "وجدنا أن أولئك الذين يمددون نومهم يقللون من تناول السكريات المضافة بنحو 10 غرامات يوميا"، ويعد هذا بنحو 40 سعرة حرارية من السكر، وهذا ليس تغييرا كبيرا. ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن يحدث انخفاضا في كمية تناول السكريات.
الدراسة، نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية وشملت 42 مشاركاً، يتمتعون بوزن طبيعي، فيما قال مختصون في الأغذية من الولايات المتحدة إن هذا لا يثبت أن النوم هو المفتاح لتغيير النظام الغذائي، ولكن النتائج تخدم المزيد من الأدلة على أن نومنا يمكن أن يؤثر على عاداتنا الغذائية.
ووجدت دراسة نشرت في عام 2013 من مركز بحوث التغذية الأمريكي أن 5 أيام فقط من النوم القصير يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن. وفي تلك الدراسة، سمح للناس أن يناموا لمدة 5 ساعات فقط لمدة 5 أيام. وقد اكتسبوا، في المتوسط، ما يقرب من رطلين كوزن إضافي.
وقال الدكتور ماهنلال كابوستا اختصاصي التغذية لـ "الوطن"، إن توقيت الوجبات - بغض النظر عن النوم - يمكن أن يؤثر أيضا على كيفية استجابة أجسامنا لجميع السعرات الحرارية التي نأكلها. وأضاف كابوستا "على سبيل المثال، وجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية للسمنة أن الناس الذين يتناولون وجبة رئيسة في وقت مبكر من اليوم أكثر نجاحا في فقدان الوزن، مقارنة مع الناس الذين يتناولون وجبة ثقيلة، في وقت متأخر من الليل". ويبدو أن البشر لديهم آلات ضبط الوقت الخاصة بأجسامهم ولها تأثيرها على المزاج والسلوك الغذائي.
نيويورك - نشأت الإمام
وجدت دراسة جديدة أن الحصول على المدة الموصى بها للنوم ما بين 7 إلى 9 ساعات في الليل قد تساعد على تقليل الرغبة في تناول السكر، الأمر الذي يشير إلى أن النوم المعتدل يؤثر إيجابا في العادات الغذائية، فيما علق أخصائي التغذية الأمريكي د. ماهنلال كابوستا على الدراسة لـ "الوطن"، بقوله إن "توقيت الوجبات - بغض النظر عن النوم - يمكن أن يؤثر أيضا على كيفية استجابة أجسامنا لجميع السعرات الحرارية التي نأكلها".
وقام الباحثون في كلية كينغز كوليدج لندن بالاستعانة بأشخاص من الذين ينامون بشكل روتيني أقل من 7 ساعات في الليلة.
وتم تدريب المشاركين على استراتيجيات لتمديد وقت النوم، مثل خفض الكافيين، والحد من وقت مشاهدة التلفاز والالتزام بأوقات النوم العادية كل ليلة.
واستنادا إلى التدريب، بدأ هؤلاء في زيادة مدة نومهم نحو ساعة واحدة أكثر في الليلة الواحدة. وكانت النتيجة مذهلة، حيث إن هذه الساعة غيرت نمط وجباتهم الغذائية دون أن يطلب منهم ذلك.
وتقول هيا الخطيب، وهي مرشحة دكتوراه في كلية كينغز كوليدج في لندن "وجدنا أن أولئك الذين يمددون نومهم يقللون من تناول السكريات المضافة بنحو 10 غرامات يوميا"، ويعد هذا بنحو 40 سعرة حرارية من السكر، وهذا ليس تغييرا كبيرا. ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن يحدث انخفاضا في كمية تناول السكريات.
الدراسة، نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية وشملت 42 مشاركاً، يتمتعون بوزن طبيعي، فيما قال مختصون في الأغذية من الولايات المتحدة إن هذا لا يثبت أن النوم هو المفتاح لتغيير النظام الغذائي، ولكن النتائج تخدم المزيد من الأدلة على أن نومنا يمكن أن يؤثر على عاداتنا الغذائية.
ووجدت دراسة نشرت في عام 2013 من مركز بحوث التغذية الأمريكي أن 5 أيام فقط من النوم القصير يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن. وفي تلك الدراسة، سمح للناس أن يناموا لمدة 5 ساعات فقط لمدة 5 أيام. وقد اكتسبوا، في المتوسط، ما يقرب من رطلين كوزن إضافي.
وقال الدكتور ماهنلال كابوستا اختصاصي التغذية لـ "الوطن"، إن توقيت الوجبات - بغض النظر عن النوم - يمكن أن يؤثر أيضا على كيفية استجابة أجسامنا لجميع السعرات الحرارية التي نأكلها. وأضاف كابوستا "على سبيل المثال، وجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية للسمنة أن الناس الذين يتناولون وجبة رئيسة في وقت مبكر من اليوم أكثر نجاحا في فقدان الوزن، مقارنة مع الناس الذين يتناولون وجبة ثقيلة، في وقت متأخر من الليل". ويبدو أن البشر لديهم آلات ضبط الوقت الخاصة بأجسامهم ولها تأثيرها على المزاج والسلوك الغذائي.