حصة الفضالة
ماذا كنت ستغير لو عاد بك الزمن؟ يبدو السؤال افتراضياً، غير أنه تلخيص لتجارب ومواقف توفر كثيراً من الدروس.
تقول لولوة خلفان (52 عاماً) "لو رجع الزمن لما تركت وظيفتي وبقيت أعمل فالمنصب الذي تخليت عنه كان بداية نجاحي ولو استمريت لكنت في منصب أرفع".
فيما تقول نوف صالح (29 عاماً) "لو عاد الزمن لما قبلت البعثة ولعملت في مكان أفضل".
"أ.ب" رجل عمره 37 عاماً يقول "لكنت فكرت ألف مرة قبل أن أرتبط بزوجتي وأنجب منها أطفالاً".
ويقول "إ.ن" (35 عاماً) "كنت سأدرس تخصصاً آخر يؤمن وضعاً وظيفياً أفضل بغض النظر عن حبي للتخصص".
وعلى العكس منه، تقول سهيلة الشروقي (23 عاماً) "لن أختار التخصص الذي ضيع سنوات عمري دون أن أعرف أنه لا يناسب شخصيتي وسأحاول أن أجد التخصص الذي يعبر عن شخصيتي ويجعلني سعيدة بدراسته فأستطيع أن أبدع وأتفوق".
يقول "م. خ" (24 عاماً) "لو عاد الزمن لما ضيعت 3 سنوات من حياتي في تغيير تخصصي والسفر للدراسة في لندن، إذ لم أكمل دراستي هناك ورجعت لنفس جامعتي".
وتروي عائشة جناحي (23 عاماً) قصة مختلفة عن الدراسة "درست العلاج الوظيفي 3 سنوات في الغربة وتحملت صعوبتها من أجل التخصص الذي أحب لكني لم أكمل هناك ورجعت للبحرين فلم أجد موضوعاً قريباً لتخصصي ثم تيسرت الأمور ودرست إعلام وعلاقات عامة. في البداية لم أتقبل التخصص أبداً بسبب تعلقي بالعلاج الوظيفي دراسة ومهنة، لكن مع مرور الوقت وكل الفرص اللي هيأها لي ربي أدركت أن الله سبحانه يأخذ منا شيئاً نحبه ليعطينا الأفضل".