970x90
{{ article.article_title }}
قاتل الداعية السعودي عبد العزيز التويجري في قرية بغينيا الثلاثاء الماضي، هو مراهق وثني ممتهن للصيد البري كمعظم سكانها، اسمه Moussa Kante وعمره 17 سنة على الأكثر، وفقاً للوارد السبت بموقعين إخباريين غينيين، أحدهما Mediaginee الشارح أن الأهالي ساعدوا الشرطة على اعتقاله حين وجدوه يمر بدراجته التي فر بها في طريق "كان فيها الوحيد الحامل بندقية من الطراز الذي استخدم بقتل الداعية" وأمضى ليلته الأولى بعد اعتقاله باليوم التالي للجريمة في السجن المركزي لمدينة KanKan القريبة من القرية، والبعيدة 550 كيلومتراً عن العاصمة كوناكري.
وكان "نانا بالا كانتيه" حضر اجتماعاً مثل فيه صيادي القرية التقليديين، وضم ممثلين عن جمعيات إسلامية والسلطة المحلية، وفق ما ذكره موقع Guineematin الغيني، المورد بخبره أن الاجتماع كان لتنسيق جهود البحث عن قتلة التويجري، ممن تم اعتقال قاتله، ولا زالوا يبحثون عن شركائه الثلاثة الفارين، وحين انتهى الاجتماع وخرج رئيس الصيادين المعروفين باسم Donzo في غينيا، انقض عليه قاتله بالسكين، وسدد في صدره ورأسه طعنات عدة وأرداه مضرجاً، واعتقله الأهالي تعاوناً مع الشرطة في اليوم التالي، أي أمس الجمعة.
970x90