زكية البنعلي
في الماضي كانت الجدات تصنع "الآجار" بطريقة بسيطة من نوع أو نوعين من الخضار، في حين دخلت اليوم طرق ومكونات جديدة لا حصر لتنوعها حتى أن سمك القرش صار "آجاراً".
فاطمة جاسم تبيع الآجار على الانستجرام، تقول إنها تعمل في هذا المجال منذ 5 سنوات وتجد إقبالاً على الآجار من البحرين وخارجها، ومن الأنواع التي تصنعها: آجار الخضار، المعبوج الكويتي، خلطة الثوم.
هشام الجاسم مدير معمل للآجار يقول "في الماضي لم تكن هناك ثلاجات فكانت الجدات يخللن الخضار مثل: الطماط والثوم للحفاظ عليها. أما اليوم فيوجد لدينا حوالي 50 نوعاً من الآجار. والإقبال أكثر على المعبوج الحار الأحمر والأخضر والمنجا والليمون والفلفل والليمون المقطع والمشكل البحريني".
وعن بداية مصنع الآجار، يقول هشام "في البداية كانت أمي رحمها الله تصنع الآجار في المنزل وتوزعه على الجيران والأهل، ثم أصبح الجيران يطلبونه من دون أن تأخذ منهم مقابل فيأخذونه ويقدمونه لأهلهم الخليجيين. انتشر المذاق الطيب بين الناس وبدؤوا يطرقون الباب ويطلبونه فصارت تعمله بكميات أكبر، ثم انتقلنا لمنزل آخر وجعلنا من منزلنا معملاً بطرق صحية واشتراطات".
وعن الأنواع الجديدة للآجار، يقول هشام "آجار الروبيان، الخثاق، سمك القرش، التمر، الباميا، البطاط، التفاح".
ومن الأنواع الغريبة التي كانت تصنعها والدة هشام "آجار اللحم" وكان الطلب عليه كبيراً فحاول هشام أن يصنع مثله لكنه لم يضبط الطريقة.