وقد يكون ايفو بوب أحد أخطر السفاحين في التاريخ البلجيكي.
هذا الرجل البالغ 61 عاما أوقِف في مايو 2014 - حسب العربية نت - بعدما أحيط القضاء علما بمعلومات أسرّ بها لطبيبه النفسي تتضمن إقرارا بأنه عمد إلى "القتل الرحيم لعشرات الأشخاص".
وبعد اعترافات جزئية خلال التحقيق، تراجع الممرض السابق عن أقواله وبات ينفي التهم الموجهة إليه والتي تشمل قتل "ما لا يقل عن عشرة" أشخاص بحسب الادعاء بينهم والدته وثلاثة آخرين من أقاربه ومريضان. غير أن قائمة الضحايا قد تتسع كثيرا وتحوي عشرات الأسماء.
وبدأ ايفو بوب العمل كممرض العام 1978 في مستشفى في مدينة مينان في منطقة كورترا قرب الحدود مع فرنسا. وأوقف مسيرته التمريضية بعد 32 عاما من الخدمة غير أنه خدم بعدها حتى العام 2011 في المؤسسة عينها بصفته "زائرا رعويا" بعد تسلمه "مدني" منصب صغير بكنيسة في فيفيلغيم (غرب).
وفي المحصلة، تناول التحقيق قائمة تضم ما لا يقل عن 50 وفاة مشبوهة أعدت بالاستناد إلى مدونات سجلها المتهم الذي كان يتولى تعداد الموتى في المستشفى.
وتوفي أكثرية الضحايا المفترضين لإيفو بوب بفعل ضخ للهواء في الأوردة.
وقال المتهم خلال التحقيق إنه قام بفعلته "بدافع الشفقة لتجنيب العذابات الجسدية والنفسية" لأشخاص في حال احتضار بغالبيتهم.