وفي حال إدانته سيصبح الشخص الذي قتل أكبر عدد من الأشخاص في ألمانيا.
وقال متحدث باسم محكمة المدينة لوكالة "فرانس برس" الاثنين: "سنحاول أن تبدأ المحاكمة خلال العام الحالي".
وحسب العربية نت ، فقد سبق أن حُكم على هذا الممرض البالغ من العمر 41 عاما بالسجن مدى الحياة لقتله ستّة مرضى، لكن قضايا جديدة تكشّفت تشير إلى إمكانية أن يكون مسؤولا عن وفاة 62 آخرين في مستشفى دلمنهورست، و35 في مستشفى أولدنبرغ، حيث كان يعمل بين العامين 1999 و2005.
وكانت السلطات القضائية في ألمانيا وصفت هذه القضية بأنها "فريدة في تاريخ الجمهورية الاتحادية" بسبب العدد الكبير للضحايا.
وبحسب البيان الاتهامي، حقن نيلز هوغيل المرضى الضحايا، ومعظمهم من المسنّين، بجرعات زائدة من عقاقير طبية لجعلهم يصلون إلى حافة الموت .
وأضاف ممثلو الادعاء أن المتهم كان يعلم بأن الأدوية التي يعطيها للمرضى قد تسبب أمراضا تتراوح من احتمال عدم انتظام ضربات القلب والرجفان البطيني إلى انخفاض ضغط الدم.
وكان يفعل ذلك لسببين "إظهار قدراته على إنعاشهم لزملائه ورؤسائه، وطرد الملل"، وفقا لاعترافاته.
تكشّفت خيوط هذه القضية في العام 2005، حين فاجأته زميلة له وهو يحقن مريضا بعقار لم يصفه له الأطباء. وحكم عليه في العام 2008 بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بتهمة الشروع في القتل.
وأثناء مكوثه وراء القضبان، صار الممرض يقرّ لمعالجيه النفسيين في السجن عن جرائمه، متحدثا عن خمسين من المرضى أودى بحياتهم، الأمر الذي جعل السلطات تعيد فتح التحقيق.