دمشق - رامي الخطيب
بدأ الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق انطلاق مشروع ''الباكسي'' وهو وسيلة تنقل جديدة شبيهة بـ"التوك توك" في مصر وتاكسي الدراجات في الهند، فيما يثير المشروع الجديد جدلا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض وسيلة تنقل لمحدودي الدخل، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، بينما تحدث آخرون عن أنه ربما يكون صفقة تابعة لاحد التجار المقربين من نظام الرئيس بشار الأسد، حيث استوردها وأغرق بها الأسواق.
ويعد ''الباكسي'' الوسيلة الأرخص حالياً بسبب ارتفاع أسعار المحروقات إذ إنه يعمل بالكهرباء وله مقعد واحد عدا مقعد السائق، ورأى ناشطون أن حكومة الأسد وجدت حل أزمة المواصلات في استيراد هذا النوع من وسائل النقل والذي أثار موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في صفوف المؤيدين للنظام حيث اعتبرها بعضهم صفقة من احد التجار المقربين من نظام الحكم حيث استوردها وأغرق بها الأسواق ومنهم من اعتبرها حلاً متواضع نظراً لزيادة نفقات المواصلات ومنهم من وجدها دارجة في الكثير من المدن المزدحمة في العالم وحل للفقراء وتأمين وصول سريع للعمل في ظل الازدحامات المرورية وأنه لا حرج منها.
محمد الشامي علق على صفحة ''يوميات قذيفة هاون في دمشق'' قائلاً: "متل العادة بالبداية بشجعو وبيحكو محاسنو كرمال شخصية مهمة هي استوردتو ويبع منون ويتقاسمو حصصهم، بعدها بفترة بيعمل عليه حملة حجز لانو غير آمن للنقل العام ومن هالمسخرة تبعون.. من الاخر ما عاد نوثق فيكون''.
أما عمار إدلبي فقد شجع الفكرة قائلاً: ''اللي عم يتمسخرو على هالشغلة ويعتبروها تخلف.. هي موجودة في بعض أكبر مدن أمريكا.. أنا شخصياً ركبتها في مدينة أوستن بولاية تكساس الامريكية أثناء حضوري مؤتمر في هذه المدينة من حوالي 3 سنين.. لو كانت هي موضة بدول غربية متل الجينز المشرط مثلاً كل العرب بيصيرو بدهون يقلدوها''.
بدأ الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق انطلاق مشروع ''الباكسي'' وهو وسيلة تنقل جديدة شبيهة بـ"التوك توك" في مصر وتاكسي الدراجات في الهند، فيما يثير المشروع الجديد جدلا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض وسيلة تنقل لمحدودي الدخل، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، بينما تحدث آخرون عن أنه ربما يكون صفقة تابعة لاحد التجار المقربين من نظام الرئيس بشار الأسد، حيث استوردها وأغرق بها الأسواق.
ويعد ''الباكسي'' الوسيلة الأرخص حالياً بسبب ارتفاع أسعار المحروقات إذ إنه يعمل بالكهرباء وله مقعد واحد عدا مقعد السائق، ورأى ناشطون أن حكومة الأسد وجدت حل أزمة المواصلات في استيراد هذا النوع من وسائل النقل والذي أثار موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في صفوف المؤيدين للنظام حيث اعتبرها بعضهم صفقة من احد التجار المقربين من نظام الحكم حيث استوردها وأغرق بها الأسواق ومنهم من اعتبرها حلاً متواضع نظراً لزيادة نفقات المواصلات ومنهم من وجدها دارجة في الكثير من المدن المزدحمة في العالم وحل للفقراء وتأمين وصول سريع للعمل في ظل الازدحامات المرورية وأنه لا حرج منها.
محمد الشامي علق على صفحة ''يوميات قذيفة هاون في دمشق'' قائلاً: "متل العادة بالبداية بشجعو وبيحكو محاسنو كرمال شخصية مهمة هي استوردتو ويبع منون ويتقاسمو حصصهم، بعدها بفترة بيعمل عليه حملة حجز لانو غير آمن للنقل العام ومن هالمسخرة تبعون.. من الاخر ما عاد نوثق فيكون''.
أما عمار إدلبي فقد شجع الفكرة قائلاً: ''اللي عم يتمسخرو على هالشغلة ويعتبروها تخلف.. هي موجودة في بعض أكبر مدن أمريكا.. أنا شخصياً ركبتها في مدينة أوستن بولاية تكساس الامريكية أثناء حضوري مؤتمر في هذه المدينة من حوالي 3 سنين.. لو كانت هي موضة بدول غربية متل الجينز المشرط مثلاً كل العرب بيصيرو بدهون يقلدوها''.