وحسب سكاي نيوز فإن هذا ثاني أكبر تسريب معلن للبيانات في ماليزيا في ثلاثة أشهر، ففي نوفمبر قالت ماليزيا إنها تحقق في محاولة مزعومة لبيع بيانات شخصية تخص أكثر من 46 مليونا من المشتركين في الإنترنت من خلال الهواتف المحمولة، فيما قد يصبح أحد أكبر التسريبات لبيانات زبائن في آسيا.
وذكر موقع (لويات.كوم) الإلكتروني، الثلاثاء، أن الملفات التي تحتوي على تفاصيل 220 ألف شخص تعهدوا بالتبرع بأعضاء جرى تسريبها من خلال الإنترنت في مطلع سبتمبر عام 2016. ولم يتم تحديد مصدر التسريب.
وأضاف الموقع أن البيانات المسربة تشمل اسم المتبرع ورقم بطاقة تحقيق الشخصية الخاص به ونوعه وجنسيته وعنوانه وأرقام هواتفه.
وتشمل البيانات أيضا تفاصيل عن كل واحد من الأقارب المباشرين الذين حددهم المتبرع للاستفادة، ليصل العدد الإجمالي لضحايا تسريب البيانات إلى 440 ألف شخص.
وقال التقرير إن من المحتمل أن يكون التسريب من قاعدة بيانات مركزية، بالنظر إلى التفاصيل وحجم البيانات.
وقالت لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية، وهي الهيئة المنظمة للإنترنت في البلاد، إنها تساعد الشرطة في التحقيقات التي تجريها في التسريب المعلن.